من المعروف لدى جميع النساء أن النظافة و الاستحمام هي أهم خطوة للتخلص من روائح الجسد الغير مرغوب فيها. لكن لماذا ينصح الأطباء بعدم استعمال الصابونات العطرية العادية وكذلك مزيلات ومضادات رائحة العرق ؟ إليك الجواب :
ما أضرار ط§ظ„طµط§ط¨ظˆظ† العادي؟
إن أغلب الصابونات المضادة للجراثيم و البكتيريا تحتوي على مادة “هيكساكلوروفين” التي قد تكون فعالة على
المدى القريب في القضاء على الروائح الكريهة، ولكن قد تسبب الكثير من المشاكل على المدى البعيد. في الواقع يجب أن تعلمي أن هذه الأنواع تعمل على إضعاف وإزالة المواطن الطبيعية للبكتيريا ببشرتنا وبالطيع ليست كل البكتيريا مضره بل على العكس هناك أنواع مفيدة تساهم في حماية الجلد و ط§ظ„طµط§ط¨ظˆظ† المضاد للبكتيريا يقلل بشكل ملحوظ من فعالياتها مما يؤدي إلى تكون ونمو الفطريات على البشرة. من المحتمل أيضا أن نلحظ عدم تناسق لون بشرة الجسم وظهور بقع غامقة اللون.
أنواع ط§ظ„طµط§ط¨ظˆظ† المنصوح بإستعمالها
يجب أن تعرفي أيضا أن أغلب أنواع الصابونات التجارية هي “قلوية”، الشيء الذي يؤدي إلى تخفيض نسبة الحموضة الطبيعية للبشرة عند الاستعمال وبالتالي تكاثر البكتيريا الضارة. ينصح الخبراء باستعمال أنواع ط§ظ„طµط§ط¨ظˆظ† الحمضي، وذلك لقدرتها على تشجيع النشاط الطبيعي للبكتيريا وبالتالي الحفاظ على التوازن الطبيعي للبشرة.
إياك ومزيلات العرق !!
أما في ما يخص المستحضرات المزيلة أو الطامسة لرائحة العرق فيجب الابتعاد عنها تماما لتجنب أخطارها، إذ أنها تحتوي ـ في أغلب الأحيان ـ على مادة الالمنيوم. ومن المعلوم أن بإمكان البشرة امتصاص هذا المكون الذي يتسبب بمرض الزهايمر أو الخبل العقلي إذا إستطاع الوصول إلى الدماغ.
فهل أنت على استعداد لتستبدلي رائحة العرق بالجنون