السلام عليكم ورحمة من الله وبركاتة
(الله اغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك)
الريح تنثرك عطر .. وتلهب أشجاني
وتعيد تاريخ عطر المسك والعنبر
وين أنثرتني .. ووين العطر وداني
فيك ألمس الدر والمحار والمرمر
لكل عروس ولكل انثى ظ…ظ…ظٹط²ط© انثر بين يديك اطيب البخور ط§ظ„ظ…ط¹ظ…ظˆظ„ ط§ظ„ط¯ظˆط³ط±ظٹ العرايسي
والصور من تصويري تفضلي غاليتي
منذ زمن بعيد اهتمت المرأة بالعطور والبخور ..
فقد ولع العرب بالطيب والتطيب حتىأصبح أحد
مظاهر حياتهم اليومية ،,,
لكن المرأة الخليجية تتمتع بذوق خاص في استخدام العطور
والبخور ، ومن بينها دهن العود – وهو أشهرها-
وعرق الصندل ، وعرق الزعفران ، وعرق العنبر ،
وعرق المسك ، وعرق الحنة ، وهب النسيم ، والياسمين
وعطر النديم وغيرها .
والبخور كلمة تطلق إما على مفردات عطرية أو على مخاليط
عطرية توضع على الجمر فبتأثير حرارة الجمر
على المواد العطرية المكونة لها يتحول المخلوط إلى دخان
عطري جيد الرائحة ، ويستعمل لذلك مباخر أو مجامر
ذات أشكال وألوان متعددة وبعض هذه المباخر يعمل على
الكهرباء ، والبعض الآخر على الجمر الطبيعي أو الصناعي ..
لكن الغالبية تفضل الجمر الطبيعي .
وتستخدم النسـاء نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون ،
ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها
ونسب كل منها ،
فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود
والمسك والعنبر وقد يضاف إليها دهن الورد
تخلط معاً وتعجن ، وتشكل على شكل أقراص مستديرة ،
وتستخدم بعد أن تجف ، وتوضع في الخوص
وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائماً حتى
بعد غسلها.
كما تحرص النساء أيضا على حرق بخور العود كل مسـاء .
حتى أصبحت الرائحة الزكية شيئاً مميزاً
للبيت العربي ، ومظهراً من مظاهر الترحيب بالضيوف .
فحياك الله وبياك للطلب (0565508376)