تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لساعدتك في الدنيا ولاآخرة تحكم في قلبك المضطرب

لساعدتك في الدنيا ولاآخرة تحكم في قلبك المضطرب

لسلامة القلب عظيم الاثر في سعادة المرء في ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ والآخرة ..فلا يكاد العبد ينتفع بشيء في دنياه واخراه اعظم من انتفاعه بسلامة قلبه… سلامته من الشرك والنفاق والرياء والكبر والعجب وسائر الامراض ، وليس هناك مقارنة على الاطلاق بين مرض بدني يعتري القلب ويحتاج الى بعض الادوية والمسكنات ، وبين مرض يجرح دينه ويذهب تقواه .
فالاخير يجلب على العبد نكدا وهما وغما وعذابا في ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ والآخرة ، اما الاول فقد يثاب عليه العبد اذا صبر واحتسب .
قلوب ……………………. هل تتغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى هؤلاء الذين اشتعلت قلوبهم بنار الغل وامتلات بنار الحسد والكبرياء ، هلموا – يا هؤلاء – الى اخماد هذه النيران واطفائها ، من قبل ان تستعر في اجوافكم فتمزق القلوب وتحرق الاجساد .
الى هؤلاء الذين منعهم الحقد على العباد من النوم ، وجعلهم يتقلبون على الفرش طيلة ليلهم ، هلموا الى ما يجلب لكم الراحة .

الى من حسدوا الناس على ما آتاهم الله من فضله ، وارادوا ان يتحكموا في ارزاق الله ، وفي اقدار الله ، وفي تدبير الله ففشلوا في ذلك ولم يستطيعوا منع رزق اللله عن احد ، ولا جلب ضر لاحد ، فباتوا وقلوبهم مضطربة وقلوبهم قلقة وقلوبهم ملوثة مدنسة ، الا الا فاقبلوا يا هؤلاء على ما يسكن القلوب ويهدىء الفؤاد .
الى من اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا فالقي في قلوبهم الرعب .
الى من نافقواغ وخادعوا واقبلوا على الرياء والسمعة ، وعملوا للناس ولم يعملوا لله ،فحبطت اعمالهم وذهب ثوابها .
الا فليعلم جميع هؤلاء ان الله يعلم ما في قلوبهم فليحذروه .
الا فليعلم هؤلاء ان هناك نارا تطلع على الافئدة ، انها نار ترى النيات الخبيثة والعقائد الخبيثة والامراض الخبيثة في القلوب فتحرق تلك القلوب ، عياذا بالله
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.