إنّ الحرارة، واحدة من أسلحة الجسم للدفاع ضدّ الالتهابات، ورغم أن ط§ظ„طط±ط§ط±ط© المرتفعة لا تعتبر مرضاً بحدّ ذاتها الاّ أنّها حين تتخطّى الـ40 درجة تُصبح خطيرة، وعليك معالجتها بأسرع وقت ممكن . اليك بعض الأفكار للتصدّي لها في المنزل.
– تصدّياً للحرارة المرتفعة، استرخي في مغطس من المياه الباردة، واطلبي الى أحد مساعدتك على رفع ط§ظ„طط±ط§ط±ط© بشكل تصاعدي من خلال إفراغ بعض مكعّبات الثلج في الماء كلّ 5 دقائق.
– في حال شعرت ان حالك الصحية لا تحتاج في الضرورة الى حمام بارد أو مثلّج، يمكنك الاستعانة بخرقة مبللة، تنقّلينها بين جبينك، الجهة الخلفية لعنقك، وبطنك. احرصي على تخفيض حرارة الوعاء الذي تبللين الخرقة فيه عبر افراغ مكعّبات الثلج.
– حاولي تخفيض حرارة المنزل كي تشعري بالانتعاش والراحة. خفّضي حرارة الغرفة التي تنامين فيها، كي ينعكس الأمر انخفاضاً تدريجياً لحرارة جسمك. وإنّ الاستعانة بمروحة له أهميّة مضاعفة.
– إنّ النوم تحت طبقات كثيرة من الألبسة والأغطية، يساهم في رفع ط§ظ„طط±ط§ط±ط© بدلاً من تخفيضها، لذا حاولي أن تخففي ملابسك قدر المستطاع وأن تغطّي جسمك بشرشف قماشي رقيق.
– تذكّري عزيزتي أن جسمك، وفي حالة ط§ظ„طط±ط§ط±ط© المرتفعة، يدافع عن نفسه ويحتاج لكثير من الطاقة في هذه الأثناء. لذا عليك وتحت أي شرط أن تريحي جسمك بالاستلقاء وتمنعي نفسك عن النشاط الفكري حتّى.
– إنّ المغذيات الموجودة في بعض الأطعمة قد تساهم في تغذية البكتيريات المسببة لارتفاع ط§ظ„طط±ط§ط±ط© وتعززها، لذا عليك اعتماد نظام غذائي مبني على السوائل والسوائل فقط.
– الاّ إذا كنت أصلاً خارج المنزل عند ارتفاع حرارتك عليك التزام غرفتك، حيث ط§ظ„طط±ط§ط±ط© معتدلة والهواء ناشف. أمّا إذا حُتّم عليك الخروج فاحرصي أن تبقي في الفيء وأن تمتنعي عن النشاط البدني.
– رغم أنّ حرارتك تشكو الارتفاع فهذا لا يعني أنّك ممنوعة عن المشروبات الساخنة، بل تعتبر الزهورات واحدة من أهمّ الأسلحة التي تساعد جسمك كي يتماثل الى الشفاء.