وجاء في حديث آخر أن هاتين الآيتين الكريمتين كانتا من المنح الإلهية العظيمة التي جادت بها المشيئة الإلهية علي الرسول الأمين تكريما له ليلة الإسراء والمعراج, فقد اعطاه الله ثلاثة اشياء أولها الصلوات الخمس, وثانيها خواتيم سورة البقرة, وثالثها ان الله لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك لأمة محمد عليه الصلاة والسلام.
وكان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يتلو خواتيم سورة البقرة قبل أن ينام وكان يقرأ معها أية الكرسي.
وورد عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا قرأ خواتيم سورة البقرة وآية الكرسي ضحك وقال إنها كنز من الرحمن تحت العرش.
وقد جاء في صحيح مسلم أن ملكا أتي النبي صلي الله عليه وسلم وقال له: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب( أي سورة الفاتحة) وخواتيم سورة البقرة, لن تقرأ حرفا منهما إلا أوتيته.
وهاتان الآيتان الكريمتان هما الأيتان رقما285 و286 من سورة البقرة وفيهما يقول الحق سبحانه وتعالي:
آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.
لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين.
حقا إنهما أيتان من كنوز الرحمن
الله يعطيك العافيه
جزاك الله خيرا
يسلموووووووووووووو
————–
ارجو سرعة الرد وشكرا