تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فكاهات . الاعلانات

فكاهات . الاعلانات

[frame="2 80"][align=center]يا له قرب .. يا له جرب.. شوف بتعمل فينا ايه الاعلانات
بتغير فيك وفينا واللى حوالينا كتير بتغير السلوكيات
غصب عنى وعنك جوه بيوتنا عملوا لينا فاترينات
غطوا بيها على المعانى على الامانى على الصفات
وادى قصه بقدمها ليكم حكوا عنها بالمنتديات
بخاطرة تانيه من لون تانى مقدمتهاش باى خاطرات
قصه اب عادى زى كل الاباهات
راجع مرة من شغله جت له ازمه اعلانات
ولاده من فوق السلالم بيقولوا هات يا بابا هات
نجيب حاجات كتير حلويات .. بومبونات .. مثلجات
الاب فضى كل اللى فى جيبه فضى من سكات
ومراته جت له وفى ايدها شويه كشوفات
قالت بعد ما ترتاح شويه ننزل نجيب طلبات
مشتريات يعنى شويه صابون وزيوت وبقاله وشامبوهات
ولولادنا شوفناها بالاعلانات روعه … كوتشهات
وبالمرة فى اعلان ناس تغير فى شقتنا شويه حاجات
نجيب صالونات ونهدم الحمامات
ونغير ونقفل البلكونات
واروح النادى اللى اسمه ايه فى الاعلان اعمل تمرينات
واجيب عشرين طقم هدوم وبرفانات مستوردات
ياللى ياخويا كفياك راحه ياللى ننزل الوقت فات
الوقت فات … الوقت فات … الوقت فات
جت تهزه اتارى الراجل من كتر الطلبات
طب مات
مات يا عينى من ازمه الاعلانات
[/align][/frame]

[align=center]هههههههههههههههههه

مسكيـــن .. الله يرحمـــه

يعطيك العـــافيه على الخاطره الرووعـــه …. وللأسف هذا الموضوع الحاصله في مجتمعاتنا

يسلم يدينــك[/align]

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلى مصرقعه خليجية
[align=center]هههههههههههههههههه

مسكيـــن .. الله يرحمـــه

يعطيك العـــافيه على الخاطره الرووعـــه …. وللأسف هذا الموضوع الحاصله في مجتمعاتنا

يسلم يدينــك[/align]

[frame="1 80"]وهكذا حالنا مع المتغيرات
وحالنا مع المغريات
من الاعلانات

سلمت وسلم لى مرورك

اخوك
وهمى[/frame]

سلمت يداك وهمي بصراحه حلوه بس النهايه محزنه

وكلوا يهون الا اعلانات الأدويه الجنسيه والله شي مخزي ومحرج للآباء امام ابنائهم

ولا دعايه الفوط الصحيه والله شي يكسف

بصراحه صارت الدعايات للإثاره الجنسيه يعني الحكايه مسخره ف مسخره

بس ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

المبدع وهمــــي ،،،

إحساسي بكلماتك …والإحباط الكامن بداخلها ….

ذكرني بمقال فرأته للأديب " جعفر عباس"….

ذاك المبدع الذي يدق على الوتر الحساس دوما ….

وينقل لنا صورة الواقع المرير باسلوب ساخر وهادف

وهذا ما جاء أيضا في خاطرتك الصادقة بكلماتها العفوية …

واسمح لي ايها العزيز ….

وليسمح لي الاعضاء بأن أنقل لكم مقال الأديب جعفر عباس ….

لو كانت الإعلانات امرأة لطلقتها!

لا أكف عن ترداد أن طفولتي كانت خالية من أي مظهر من مظاهر الترف والراحة..
كان جميع أهل بلدتنا يأكلون ثلاث وجبات يوميا.. بس صنف الفطور هو نفس صنف الغداء والعشاء وربما السحور..
كان لدي جلباب واحد للمدرسة وكان على أمي أن تغسله يوميا،
ولكنه وبمرور الأيام كان يفقد لونه الأبيض ويتحول الى بني أو رمادي،
وبعد المدرسة كنت ارتدي قميصا نسميه في السودان العراقي،
وهو يصل الى ما دون الركبة وأكمامه قصيرة
(وسر تلك التسمية هو أن وظيفة تلك القميص كانت نفس وظيفة الفانيلة الداخلية على أيامنا هذه،
وهي امتصاص العرق ومنع تسربه الى الجلباب الذي يلبس عادة فوقه)..
وكانت أحوالي تتحسن بين فترة وأخرى عندما تضيق ملابس شقيقي الأكبر عليه وتؤول ملكيتها إليَّ ..
لم يحدث قط ان اشترى لي أهلي لعبة، ليس بخلا منهم،
ولكن لأن بلدتنا لم تكن قد سمعت بعد باختراع لعب الأطفال،
وكنا من ثم نمارس ألعابا شعبية، أو نبني أشكالا مختلفة من الطين
وكان بعضنا يأخذ من الطين "لحسة".. لم أشعر قط خلال تلك الفترة أنني محروم أو فقير، فقد كان حالي مثل حال جميع الصغار من حولي..
وكانت طموحاتنا متواضعة: هذا يحلم بأن يصبح سائق لوري (شاحنة)، وذاك يريد ان يصبح ممرضا وثالث يريد ان يصبح مدرسا.
في يوم الثلاثاء 26 فبراير المنصرم، أصدرت جمعية الطفل البريطانية تقريرا يقول إن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من اضطرابات نفسية،
وإن معظم الضحايا من الأسر الفقيرة!! لماذا؟ بسبب الإعلانات التجارية الخسيسة التي تعرض أمامهم شتى صنوف الملابس والألعاب والمأكولات..
وتجعلهم يحلمون بعوالم وردية إذا ما اقتنوا هذه السلعة او تلك..
ولا يتفهم الصغار ان ظروف الوالدين المالية تسمح بالكاد بتوفير الطعام والمأوى وملابس لا علاقة لها بالموضة.. ويذهبون الى المدارس ويحتكون بنظراء يرتدون أحذية نايكي الرياضية ويحملون معهم أشياء الكترونية "تهبل"..
عندما يعيش الانسان في بيئة تتساوى فيها ظروف الجميع بدرجة أو بأخرى
فإنه لا يشعر بالحرمان ولكن الإعلانات التلفزيونية تقتحم بيوت الفقراء وتخرج ألسنتها لهم

.خليجية

دوما لك من القلب تحية تقدير لما تكتبه

وتحية إعجاب بما تسطره لنا أناملك …بكل شفافية وصدق ….

دمت مبدعا ..ودام قلمك يسطر بكل همة ونشاط ….

.
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.