تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فـــــــاز من قام الليالي

فـــــــاز من قام الليالي

  • بواسطة
خليجية

قيام الليل هو دأب الصالحين..
وتجارة المؤمنين…
وعمل الفائزين..

قيام الليل من أفضل الطاعات وأجلّ القرابات بعد الصلاة المفروض
كما قال صلى الله عليه وآله وسلم:
(أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل).
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة..

ففي الليل يخلوالمؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم،
فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله،
فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها،
تتنسم من تلك النفحات..
وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16].
قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
[الذاريات:18،17]
قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
[الزمر:9].
أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!

قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟
ألا تقومون فترحلون !!
فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ،
فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!

[قال ابن الجوزي]
واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:

الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
{ أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه }
[متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.

..,✿

قال تعالى [إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم]

قال شيخنا الفاضل ابراهيم الدويش…
تأمل هذه الآيات، سورة جميلة، سورة جميلة لأهل الأسرار في الأسحار،فهم ينامون قليلاً ويتهجدون كثيراً ومع ذلك يستغفرون
وكأنهم مجرمون لكنه اتهاما لنفس، واستصغار العمل، فاالمخلص لا يرضى بشيء من عمله، وفي هذا من الافتقاروالانكسار، للعزيز الغفار،
ما يملأ القلب سعادة وانشراح، ويعجز عن وصفه اللسان..

لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا وقمت أشكو إلى مولاي ماأجدوا
وقلـت يا عدتي في كل نائبــــــــــة ومن عليه لكشف الضرأعتمدوا
أشكــــو إليك أموراً أنت تعلمهـــــا مالي على حملها صبر ولاجلدوا
وقد مددت يدي بالذل معترفـــــــــا إليك يا خير من مُدت إليهيـــــــدُ
فلا تردنهــــــا يا ربي خائبـــــــــة فبحر جودك يروي كل منيردوا

✿✿✿‘..

خليجية

قيام الليل زاد ومعين على تحمل التكاليف
يقولـ شيخنا الفاضلـ صالح المغامسي..
ولما أراد الله أن يكلف نبيه بين له ما يعينه على التكليف
فقال له: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا *
نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا *
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا )
[المزمل:1-6].
فأنت أيها النبي الكريم ستكلف تكليفاً عظيماً:
(( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ))
وهذا القول الثقيل يحتاج منك إلى قيام في الليل، فإن أحسنت القيام بين يدينا
في الليل رزقت التوفيق منا في النهار، فقام صلى الله عليه وسلم لربه
في الليل حق قيام كما قال الدكتور ناصر وفقه الله:الليل تسهره بالوحي تعمره
وشيبتك بهود آية استقم آية هود هي: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )
[هود:112]
والنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له:
(دب إليك الشيب، قال: شيبتني هود -أي سورة هود- وأخواتها)،
مثل التكوير والنبأ والمرسلات التي ذكر الله جل وعلا فيهن
حشر العباد وقيام الأشهاد، وذكر الله جل وعلا فيها ما يكون
بعد نفخة الفزع من اضطراب السماء وغيرها.
هديه صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
والذي يعنينا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ناداه ربه:
(قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا )
[المزمل:2]
كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل ويحييه،
إلا أنه من مجمل ما دل عليه قيامه في الليل أنه لم يقم صلى الله عليه وسلم
ليلة بأكملها، وقد كان صلوات الله وسلامه عليه
في العشر الأواخر من رمضان كان يحيي الليل كله،
فيجمع ما بين الصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر والتسبيح،
كما تقول عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها،
فقيام العبد بين يدي ربه في الليل منقبة جليلة كان الصالحون قبلنا
من لدن آدم وسيبقون إلى أن تقوم الساعة يحيون الليل بعضه أو كله،
والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى قيام داود،
فقال عليه الصلاة والسلام: (أحب الصيام إلى الله صيام داود،
وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود)،
ثم فصل هذا الإجمال فقال: (كان يصوم يوماً ويفطر يوماً)،
فهذا صيامه عليه الصلاة والسلام، أي: صيام داود،
ثم قال في الصلاة: (كان ينام نصف الليل -أي داود-، ويقوم ثلثه، وينام سدسه).
الصلاة إذا كانت بين منامين، يعني:
نام الرجل في الليل ثم استيقظ فصلى،
ثم عاد فاضطجع قبل الفجر، فهذه التي تسمى ناشئة الليل
على أظهر أقوال أهل العلم،
وهي المقصودة بقول الله جل وعلا في سورة المزمل:
(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ) [المزمل:6]،
فتحرر من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل ويحييه
لربه تبارك وتعالى.

مما يمكن للمرء أن يستن به بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
فمن حيث الإجمال كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة،
كما كان عليه الصلاة والسلام يقول في سجوده –
لما سمعته عائشة -: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك،
وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيت على نفسك)، جاء هذا في حديث صحيح،
فهذا كله يندرج في إجمالنا لقيام ليل رسولنا صلى الله عليه وسلم. ……
تفصيل قيامه صلى الله عليه وسلم في الليل
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في روايات عدة صحيحة
كيفية قيامه بالليل، فلما أرشد قال: (صلاة الليل مثنى مثنى)،
فيتحرر من هذا ما يلي: أن يصلي الرجل ركعتين ركعتين،
فإذا خشي الصبح وأراد أن يوتر أوتر بواحدة توتر له ما قد سلف،
فهذه صورة من صور قيام الليل.
الصورة الثانية:
أن يوتر الإنسان بتسع، ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أنه كان يصلي ثمان ركعات متتابعات لا يجلس في واحدة منهن
إلا في الثامنة، فيقول التشهد ويثني على الله ثم يقوم،
فإذا قام قبل أن يسلم قام إلى الركعة التاسعة، فيصلي الركعة التاسعة
ثم يجلس، فيتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم يثني على ربه كثيراً ويدعو، ثم يسلم سلاماً يُسمع أهله،
هذه صورة.
الصورة الثالثة: نفس ما صنعه في الثمان والتسع
يصنعه في الست والسبع، بمعنى أنه يصلي ست ركعات متتابعة
ثم يجلس في السادسة، ثم يقوم قبل أن يسلم فيأتي بالسابعة،
ثم يجلس فيسلم.
الحالة الرابعة: أن يفعل ذلك أربع وخمس ركعات
بنفس الطريقة الأولى، وقد كان أولاً يصلي الثمان والتسع،
فلما ثقل وحمل اللحم كما تقول عائشة رضي الله عنها وأرضاها
كان يصلي ست ويوتر بالسابعة، ثم نقل عنه نقلاً صحيحاً
أنه كان يصلي ركعتين وهو جالس بعد الوتر، وهذه سنة
اختلف الناس في فهمها أو في قبولها، والأظهر والعلم عند الله
أنها سنة ثابتة صحيحة كما عند مسلم في الصحيح فلا يمكن دفعها،
وهذه السنة لا تعارض قوله صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا آخر صلاتكم وتراً)؛
لأن الذي قال: (اجعلوا آخر صلاتكم وتراً)
هو الذي صنع هاتين الركعتين، وقد جاء بسند لا بأس به:
أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الأولى بالزلزلة:
(إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) [الزلزلة:1]،
ويقرأ في الركعة الثانية: بـ(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )
[الكافرون:1])
فهذا حال صلاته وهو جالس صلاة ركعتين بعد وتره صلوات الله وسلامه عليه.
ونقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ بسبح والكافرون
وقل هو الله أحد عند ختم صلاته، يعني: عندما يصلي مثنى مثنى
يأتي بركعتين في الأخير يقرأ في الأولى بسبح وفي الثانية
بسورة قل يا أيها الكافرون، ثم يأتي بركعة بواحدة منفصلة
يقرأ فيها بقل هو الله أحد.وعلم النبي صلى الله عليه وسلم
الحسن بن علي أن يقول في قنوته في وتره:
(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت،
وتولني فيمن توليت، واصرف عني ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك)
إلى هنا تقريباً انتهى ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم الحسن
أن يقوله في قنوته، والإطالة التي يصنعها الأئمة الآن لا بأس بها إذا
كانت إطالة قليلة، لكنه لا ينبغي أن تكون الإطالة زائدة عن الحد،
أن أو تورث في الناس السآمة والملل، أو أن تكون دعاء مكرراً أو ما أشبه ذلك،
فقد كان صلى الله عليه وسلم يتوخى جوامع الكلم في دعائه وفي حديثه للناس.
فهذا بعض ما نقل إلينا من قيام الليل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم،
كانت عائشة تقول: (يصلي أربعاً لا تسل عن حسنهن وطولهن)،
فقولها: أربعاً فيه إجمال، فسره
قوله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى)،
فلعل أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها تقصد أنه
كان يصلي ركعتين ثم يتبعها بركعتين، ثم يستريح،
وهذا معنى قولها: (صلى أربعاً لا تسل عن حسنهن وطولهن)،
وذات مرة قام صلى الله عليه وسلم يصلي، فقرأ بالبقرة،
ثم قرأ بالنساء، ثم قرأ بآل عمران، وهذا فيه دلالة ظاهرة
واضحة على أنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل القيام جداً،
والناس مأمورون جملة بقيام الليل، وكل بحسب طاقته وبدنه وصحته،
لكن من المهم جداً أن يكون لك أيها المؤمن وأنت تكون لك أيتها المؤمنة حظ من قيام الليل بين يدي ربك جل وعلا.
والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الركوع
والسجود فقال: (أما الركوع فعظموا فيه الرب)،
قال في أول الحديث: (أما وإني نهيت أن أقرأ القرآن ساجداً أو راكعاً،
فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه الدعاء
؛ فقمن أن يستجاب لكم)، ولا يوجد حالة للعبد هو أقرب فيها إلى الله
من حال السجود، فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ولهذا قدم الله
السجود على القيام في كتابه،
قال تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا ) [الزمر:9].
وجاء في الخبر الصحيح عن عصاة بني آدم من المؤمنين
عندما يدخلون النار، قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله حرم على النار أن تأكل أعضاء السجود من بني آدم)،
فعصاة المؤمنين من بني آدم وهم من كتب الله عليهم النار –
نسأل الله لنا ولكم العافية-
تحرق النار فيهم كل شيء إلا أعضاء السجود،
وهذا ينبيك عن عظمة السجود لرب العالمين جل جلاله.

" إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه
وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم
أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم
أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون
من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا
لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا
الله إن الله غفور رحيم "

فيـ تفسير السعدي لهذه الاياتـ’’
إن ربك- يا محمد- يعلم أنك تقوم للتهجد من الليل أقل من ثلثيه
حينا,وتقوم نصفه حينا, وتقوم ثلثه حينا آخر, ويقوم معك
طائفة من أصحابك والله وحده هو الذي يقدر الليل والنهار,
ويعلم مقاديرهما, وما يمضي ويبقى منهما, علم الله أنه لا يمكنكم قيام الليل كله,
فخفف عليكم, فأقرورا في الصلاة بالليل ما تيسر لكم قراءته من القرآن,
علم الله أنه سيوجد فيكم من يعجزه المرض عن قيام الليل
, ويوجد قوم آخرون يتنفلون في الأرض للتجارة والعمل وطلبون
من رزق الله الحلال, وقوم آخرون يجاهدون في سبيل الله لإعلاء
كلمته ونشر دينه, فاقرؤوا في صلاتكم ما تيسر لكم من القرآن,
وواظبوا على فرائض الصلاة, وأعطوا الزكاة الواجبة عليكم,
وتصدقوا في وجوه البر والإحسان من أموالكم.
ابتغاء وجه الله, وما تفعلوا من وجوه البر والخير وعمل الطاعات,
تلقوا أجره وثوابه عند الله يوم القيامة خيرا مما قدمتم في الدنيا,
وأعظم منه ثوابا, واطلبوا مغفرة الله في جميع أحوالكم,
إن الله غفور لكم رحيم بكم.

جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب و يرضى

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين والله يجعلنا من القوامين

دمتي بخير

جزاك الله كل خير

الله يعطيكم العافية ع المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.