تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عذراً ياضميري فقد أخطأت الاختيار

عذراً ياضميري فقد أخطأت الاختيار

نهاية أختياري

أخذت أبحث عن رقمهافي دليل الهاتف حتى وجدته ابتسمت أبتسامه عريضه كأنني تائهً في الصحراء وجد ضالته من ذالك اليوم حين غيرت رقمي وأنا لااعرف رقمها لانني مسحت كل الارقام الموجوده حينها

في (الشريحه)

كنت أحبها حب ليس له مثيل كنت افضلها على من هم أقرب الناس لي كنت وكنت وكنت

عندما تتحدث أنظر اليها بكل أعجاب واستمع الى كل كلمه تنطقها واهز رأسي معلنه اتفاقي مع رأيهاحتى لوكانت

وجهة نظري مختلفه عنهاتماما أخذت اضغط الرقم تلو الاخرى وأنتهيت بضغطي على الرقم ثامنيه فهذا الرقم الاخير

دق قلبي كثيراً صرت أتصبصب من العرق أرتجفت يداي نبض قلبي بشده لاأدري ماهو سبب شعوري

بذلك حتى عرفت بالأخر أنني أخطئت ط§ظ„ط§ط®طھظٹط§ط± بعد فوات الآوان

اترككم مع حواري مع صديقة عمري (رنا)

أنا :الو السلام عليكم

رنا: وعليكم السلام

أنا : هلاوغلارنا ماعرفتيني

رنا: لا مين؟؟

(بدء القلق ينتاب مشاعري )

أنا: فيه أحد ينسى صوت أغلى صديقه عنده

رنا: لوسمحت بلااستهبال ومين انتي؟؟

أنا: انا هند شخبارك ياعمري اشتقتلك ثلاث شهور بعيده عنك
وكأنه ثلاث سنين وينك يالقاطعه؟

رنا: وبكل برود أجتاح قلبها القاسي( هلاهند كيفك)

معليش انا دايم مشغوله وانتي تعرفين دخلت تمريض ويبغاله مجهود

عاد تصدقين( أنا لو مو مشغوله أحس اني مشغوله) بالله عليكم هل هذا كلام معقول

بدء التوتر يوضح من كلامي قلت

أنا : ولايهمك أهم شي انت بخير

رنا:الا على فكره وش دخلتي

قلت أنا وصوتي يكاد ي<و>سمع

أنا: دخلت أصول دين في جامعة الامام

قالت بصوت مرتفع ( أشك أنها أيقظت من كان حولها نائمين وع وع )يالله قهر الحين دخلتي علمي ودرستي

وتعبتي سنتين من الجد والاجتهاد وبالاخير دين ياخسارة تعبك

أنا: وبدء الملل يتسرب في عروقي الشكوى لله ماتدرين يمكن خيره

رنا: ياختي حولي بس لجامعة سعود وش تبين بذل الجامعه الشينه

أنا: مقدر تعرفين التحويل صعب ولازم واسطه قويه

ولو حولت بحول دراسات اسلاميه بسعود

رنا: كيفك بس غريبه انتي دخلتي اصول دين وين طموحك ياهند وينها؟؟ تبخرت بالهوا

قلت ( والحزن ارتسم على ملامحي وكادت دمعه تسقط على خدي المحمر قهراً منها)

المهم شخبار أختك ندى قالت الحمدلله بخير

قالت معليش هند لازم أصكر الحين احد يبيني على التليفون

أنا: طيب براحتك

رنا : شوفي هند لاتنامين بدق عليك بعد ساعه أوكيه

أنا : خلاص بنتظرك

واقفلت الخط واقفل قلبي باب حبها الذي دام ثلاث سنوات

تعرفت عليها من أول ثانوي ودامت علاقتي بها الى التخرج من الثانويه

سقطت مني دمعه ( قلت في نفسي أمعقوله هذه صدقتي رنا هذا كلامها وأسلوبها معي لماذا تغير لماذا الاحظ

على كلامها لمسات من الغرور والكبرياء

لماذا أحسست بنعدام شوقها لي وكأنني حادثتها بألامس

آه آه يانفسي لقد ط£ط®ط·ط£طھ الاختيار

ياليتني سمعت كلام اختي وأمي وبنات خالتي ياليتني طاوعتهم

وتركتها قبل أن تتركني

كنت أنظر لأخطائها صحيحه كنت أتحدث عنها كثيراُ وامدحها أكثر حتى من هم حولي

تضايقو مني ليس على لساني سواءاسمه وتصرفاتها وطريقة تفكيرها

بتلك اللحضه فقط أكتشفت شي خطير

أكتشفت

أكتشفت

أنني ( ساذجه وطيبه لأبعد الحدود)

فهي طلقتني بأسم الصداقه والوفاء والاخوه والرفقه وكل شي

طلقتني بثلاث ولم تكتفي بطلقه واحده

طلقة عقلي الدائم التفكير فيها

وطلقة قلبي المتعلقه بشوقه اليها

وطلقة روحي التي كانت تحبها

يابشر صدقتي باعتني بأرخص الاثمان

من بعد ماشريتها باغلى الاثمان

ياناس يعرفون حق الصداقه رفيقة دربي لم تسأل عني في يوم من الأيام كنت أنا من يسال عنها

ياعالم يقدر الاوفياء عزيزتي تكلمت عني عند هذه وذيك وكنت لأاصدق من ( غبائي المعتاد)

آه ياقهري على نفسي المسكينه

وأيقنت يقينً بلا شك او ريب أنها لن تتصل وأنما هو ط¹ط°ط±ط§ظ‹ اقبح من ذنبها حتى لاتتحدث اللي

كرهتها بلامنازع في ذلك كرهتها مثل ماأحببتها أخذت هاتفي الخلوي ( الجوال) وبحث عن اسمها لاامسحها من قاموس
حياتي

لاأمسحها من عقلي الذي تربعت فيه أردت عن أمسح كل شي كان يخصها فقد أبحث حتى وصلت لاأسمها وكنت

مسحت أسمها قبل رقمها لانني كنت أكتب مذكراتي عنها وعن صداقتنا فكان اسمها في جوالي( دنيتي وحياتي وعمري)

مسحته بكل قوه مسحت رقمها للأبد

أخبرت كل من أخبرت عن أنقطاعي بها الكل فرح كثيراً فكانوا لايحبونها واول من بشرت أمي

ففرحت كثيراً وفي جامعتي المحبوبه لدي تعرفت على بنات ليس لهن مثلي

فهن أخواتي قبل أن يكونن صديقاتي فهم ملتزمات ويخافون الله

آه كم أشتقت لهن الله يوفقهم ويوفقنا جميعاً

ذكرت لكم لأخبرتكم بأن الصديق أو الصديقه ليست كل شي

واريد أن اسئلكم أسلئه ؟؟

لعلها تنفعنا

الى اي مدى مهمه الصداقه في حياتك؟؟

وهل تثق بصديقك/او صديقتك بأخباره /ا اسرارك الخاصه؟؟

اذا خانك صديقك واتى يعتذر لك بعد ماطعن بظهرك هل تقبل أسفه وترجع صداقتكما كما كانت ؟؟

بقلم : غ ــرآآآآآآآم أطفآل

الساعه : الواحده بعد منتصف الليل

اليوم: الجمعــــــــــه

واللي عنده ملاحضات يسدحها تحت <<<<<<< هههههاي امحق كاتبه

خليجية

يسلموووووووووو

طرح رائع عزيزتى
من وجهة نظرى لا مكان الان فى هاذا الزمان للصداقه
الان كل شى مبنى ع المصالح وماشين ع المثل نفعنى انفعك الا من رحم ربى

يسلمو موضوعك عجبني وللمره الثانية أمر وأرد عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.