او رجلا شعره اصلع يسخر منه ويضحك عليه،ثم يذهب الى زملائه في المدرسه ويحدثهم عن
اولئك الناس بسخرية .
ويتحدث عنهم بكل غرور كبرياء ,,,وفي يوم من ايام الشتاء كان عمار عائد ا" من مدرسته مع رفاقه
فشاهدوا رجلا" عجوزا" وأخذوا يضحكون عليه ويسخرون منه ..
وعندما كانوا يضحكون عليه احب احد رفاق عمار أن يشعل النار لكي يرعب ذاك العجوز الطيب ..
انطلقت النار بجانب عين عمار وبدأت عينه تنزف .
فذهب ذاك الرجل العجوز واوقف سيارة عابرة وحمل عمار على ذراعيه ووضعه على قدميه في
السيارة ورافقه الى المشفى ,,بينما فر أصدقاء عمار جميعهم هربا الى منازلهم أدخل الرجل العجوز
عمار الى المشفى وحاول الحصول على عنوان والديه ,,ثم اتصل بوالد عمار لكي يحضر الى المشفى
وبعد ان استيقظ عمار من غيبوبته واستعاد صحته . قال له والده ,ان الرجل العجوز هو الذي اسعفه
وان اصدقائه فروا هاربين ,,
عندها حزن عمار كثيرا وتألم لأنه صنع ما صنع مع الرجل العجوز الطيب ,,
وقص على والديه كل ما جرى وراح يسألهما عن كيفية الأعتذار من الرجل العجوز الطيب ..
قال له والده : لاعليك ياولدي المهم أن تكون قد تعلمت كيف تحترم الآخرين مهما كان عيوبهم
وفي اليوم التالي ذهب عمار ووالده الى منزل الرجل العجوز واعتذر عمار منه وقبل الرجل اعتذار ه
فقبل عمار يد الرجل العجوز وراح يحكي له حكايات الأخلاق الحميده
فتعلم عمار أن يحترم جميع الناس وألا يسخر من احد مهما يكن
[/overline][/overline]مها
تقبلي تحياتي