تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضرب الزوج لزوجته .

ضرب الزوج لزوجته .

  • بواسطة
من الموضوعات الحساسة هي :أسباب ضرب ط§ظ„ط²ظˆط¬ لزوجته:
أسباب تتعلق بالزوج:
1. الفهم الخاطئ لقول الله تعالى: ﴿واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً﴾ [النساء 34].
2. التربية الخاطئة التي يتلقاها ط§ظ„ط²ظˆط¬ من بيئته ومجتمعه وأسرته والتي تصور له بأن في ضرب الزوجة إصلاحاً لها، أو أن ضرب الزوجة يرتبط بإثبات الرجولة وفرض الهيبة، وأن استخدام الضرب سيجعل المرأة أكثر طاعة للزوج وتنفيذاً لأوامره.
3. تفريغ الانفعالات التي يشعر بها ط§ظ„ط²ظˆط¬ في حياته اليومية، مثل الغضب والضغط الذي يلاقيه في المجتمع، وخاصة من رؤساء العمل.
4. الغيرة التي هي انفعال مركب من حب التملك والشعور بالغضب، وتعاني كثير من النساء مما يعرف بغيرة ط§ظ„ط²ظˆط¬ العمياء التي يراها هو دليل محبة بينما هي تراها دليل شك وعدم ثقة.
5. التأثر بما تعرضه وسائل الإعلام من مشاهد تشجع على العنف.

أسباب تتعلق بالزوجة:
1. الجهل بالأحكام الشرعية التي تشمل المعرفة بحقوق ط§ظ„ط²ظˆط¬ والتي من بينها: الطاعة، وحفظ المال والعرض والأولاد، والاعتراف بالفضل، وتلبية حاجات ط§ظ„ط²ظˆط¬ الجنسية مالم يوجد مانع شرعي مثل الحيض والإحرام والصوم، أو أي مانع آخر مثل المرض أو التعب والإرهاق وما إلى ذلك.
2. سوء اختيار الزوج؛ حيث أثبتت الدارسات أن حسن اختيار ط§ظ„ط²ظˆط¬ يؤدي إلى حسن التوافق الوجداني والجنسي بين الزوجين، كما يؤدي إلى حصول الثقة والاحترام المتبادلين بينهما، الأمر الذي يؤدي بالزوجة إلى عدم استفزاز زوجها بالشكل الذي يؤدي إلى ممارسة العنف ضدها.
3. استهانة الزوجة بزوجها والتقليل من شأنه، ومجادلته وتحقير أفكاره وانتقاد تصرفاته، وخاصة أمام الناس، مما يثير سخرية الحاضرين من جهة، ويؤدي إلى إحساس ط§ظ„ط²ظˆط¬ بالدونية من جهة أخرى، ويدفعه إلى الانتقام من زوجته بشكل عنيف، في محاولة منه لرد الإذلال واسترداد الكرامة المهانة.
4. المعتقدات الشاذة للزوجة التي تعتقد أنها بمعاندتها لزوجها تثبت ذاتيتها واستقلاليتها؛ مما يثير حفيظة ط§ظ„ط²ظˆط¬ ضد زوجته في محاولة منه للرد على مزاعمها بشكل عملي.

العوامل التي تدفع الزوجة إلى السكوت عن الضرب:
1. الاعتقاد الخاطئ بأن الضرب مرتبط بالحب.
2. الاعتقاد الخاطئ بأن من حق ط§ظ„ط²ظˆط¬ أن يضرب، بسبب عرف اجتماعي ظالم، أو فهم خاطئ لقول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} [سورة النساء 4/34].
3. مشاعر الخوف المتنوعة التي تشعر بها الزوجة، ومن هذه المخاوف الخوف على أطفالها من عنف والدهم، لذلك فهي تفضل تلقي الضرب عنهم، وكذلك الخوف من الوصول إلى الطلاق وما ينتج عنه من نظرات شك وريبة توجه عادة إلى المطلقة.
4. حب الزوجة لزوجها حباً يدفعها إلى الصبر والتحمل؛ بهدف إصلاحه وتعديل تصرفاته، "ففي دراسة أجريت على 52 زوجة تبين أن 70% منهن ضربن بعد السنة الأولى من الزواج، إلا أنهن لم يبدأن في التقدم بشكاوى إلى الهيئات الرسمية إلا بعد 12 سنة، أي بعد أن شعرت باليأس من العلاج من جهة، أو بعد أن اشتد عنفه بصورة لا تأمن معه على حياتها، أو لشعورها بوجود مزايا أخرى في ط§ظ„ط²ظˆط¬ تزيد من تحملها لمساوئه".
5. إلقاء الزوجة اللوم على نفسها وسعيها لإيجاد المبررات التخفيفية عن الزوج، كقولها بأنه طيب وكريم، لكنها استفزته وشجعته على ضربها والاعتداء عليها، ومما يسهم في تأجيج مشاعر اللوم هذه موقف المجتمع بشكل عام، والأهل بشكل خاص الذين يحمِّلون المرأة مسؤولية ما يقع عليها من عنف دون النظر إلى مسبباته.
6. فقدان الزوجة للجهة التي تحميها وتساعدها على حل مشكلتها، وهذه الجهة قد تكون عائلية أو قانونية أو شرعية، فالمحكمة القضائية مثلاً تحتاج من أجل إثبات فعل العنف إلى شهادة الشهود وإلى الكشف الطبي، وما إلى ذلك من بينات قد تعجز المرأة عن إيجادها خاصة أن فعل العنف لا يتم في الغالب أمام الناس.
7. اعتقاد المرأة أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ لا يستطيع أن يعيش بدونها؛ حيث يظهر هؤلاء العنيفون لزوجاتهم ذلك، ويثبتون لهم ذلك بالفعل، كما أنها ترى أنها لا تستطيع أن تعيش وحدها بدون زوج.
8. عندما تقرر المرأة مغادرة بيت الزوجية فلا بد أن يكون لديها وظيفة أو دخل، فإذا لم يكن في يديها مهارة أو شهادة، فإنها تصبر على مضض مع هذا الزوج.
9. اعتقاد المرأة أن الظروف سوف تتحسن، وأن المستقبل سوف يكون أقل عنفاً.
10. ارتباط النجاح في الحياة بالزواج لدى كثير من النساء، وأن الفشل في الزواج فشل في الحياة.
11. ضغوط الأهل والأقارب ليستمر الزواج بالرغم مما فيه من مآس ومشكلات( ).

العلاج:
1. أن تتوفر لدى ط§ظ„ط²ظˆط¬ رغبة شديدة في التوقف عن ممارسة العنف، وأن يقتنع بأن العنف أصبح مصدر ضرر له ولعائلته.
2. أن يتوفر لدى الزوجة الرغبة والأمل في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلتها، ذلك أن استسلامها للعنف فترة طويلة من الزمن، يجعلها تستسلم لقدَرِها وتيأس من وجود طريقٍ يمكن أن يعينها للخلاص مما هي فيه.
3. أسلوب الإيحاء الذاتي؛ وهو يقوم على تغيير طريقة التفكير واستبدال العبارات السلبية بأخرى إيجابية، فيستبدل ط§ظ„ط²ظˆط¬ فكرة "يجب أن تسمع الزوجة كلامي", بفكرة "سيزول تأثير عنفي مع زوجتي سريعاً بينما الكراهية الناتجة عنه ستدوم طويلاً"، وكذلك تستبدل الزوجة فكرة "إن قاومته سيضربني بشدة"، بعبارة "إن واجهته مرة لن يكررها ثانية".
4. طلب الطلاق إذا كان الأمر ليس له حل غيره، وإنقاذ نفسها وإنقاذ عائلتها، فصمتها الذي تعتبره خدمة لأبنائها وحفاظاً على أسرتها، قد ينقلب عليها وعلى صحة أطفالها النفسية والعقلية، إذ إنه سيجعل الأولاد يتقبلون مع الوقت فكرة الضرب، وقد يبادرون هم أيضاً لضرب أمهم أو ضرب زوجاتهم في المستقبل، ويمكن أن تظهر عليهم الأمراض النفسية الخطيرة، وعلى رأسها الخوف والقلق وفقدان الإحساس بالأمان

موضوع مكرر لشمشونه في قسم المقبلين على الزواج

شمشومه موضوعه ضرب الزوجه لزوجها
وهذا الموضوع ضرب الزوج لزوجته
فكلا الزوجين لا يحملون صفات الزوج الناجح وليسوا برجال

صح عليك المعشوق
اسف لضاحبة الموضوع على الخطأ
تشابه علي العنوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.