تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضحايا إعلانات التنحيف المغريه

ضحايا إعلانات التنحيف المغريه

  • بواسطة
كلنا يعرف أهمية الإعلان والإعلام ويدرك خطورته في تحريك رغبات الجمهور المتلقي. فعندما يطرح الإعلان رسالة ملغمة فلابد أن يكون هناك ضحايا. فذلك المعلن الذي يشفي الأصم ويعيد الشباب ويستر الجمال الآفل دون مشفى، دون تخدير، ودون ألم، وبساعات معدودة…الخ
هذا الإعلان يرقى بصاحبه إلى درجات الأولياء وأصحاب البركات وصنّاع المعجزات… وهنا يقع الانسان في فخ الاغراءات الكاذبة وغير الفعالة التي تروج للوهم وتحقّق مكاسب مادية سريعة للمروجين. هذه خلطات يقولون انها أعشاب تذيب الدهون فيتخلص الانسان من زيادة وزنه ويعود رشيقاً جميلاً دون تعب أو حرمان. أو أقراص يتناولها بعد الوجبة التي يحبها فاذا به يخفف امتصاص الشحوم دون اي مجهود دون ان ننسى أنواع الكريمات التي تذيب الشحم والدهون وتخفي السيليوليت!

ضحايا بالجملة … في غياب الرقابة
من بين ط¶ط­ط§ظٹط§ ط¥ط¹ظ„ط§ظ†ط§طھ ط§ظ„طھظ†ط­ظٹظپ ، لارا .م (19 عاماً) والتي تزن 87 كيلو تقول : نجحت خلال فترة وجيزة من الوقت بإنقاص 15 كيلو من وزني، وذلك بإتباع إرشادات إختصاصية التغذية، وذات مرة قرأت إعلاناً ملفتاً في إحدى الصحف يقول: "مستحضرات (…… ) للتخسيس فعالة بشهادة الجميع، طبيعية 100% ولا اثار جانبية مثل الادوية الكيميائية ولا اسهال ولا غثيان ولا كآبة وضيقة خلق ومع الدايت ممكن تنزلي 4 كيلو بالاسبوع."
وتضيف لارا: لم اتردد وقمت بشرائه مع العلم أنه باهظ الثمن، ولكن في الواقع لم يجدِ نفعاً، بل على العكس كنت أشعر دائما بالنعاس بعد تناوله، وفي البداية أحسست بالدوار والغثيان.
لارا التي إكتشفت انها خُدعت وكانت إحدى ط¶ط­ط§ظٹط§ الإعلانات الخادعة تقول الآن: "أعطي خبزك للخباز و لو أكل نصفه".

ضحايا من نوع آخر

وللغش تتمة…. فالأمـرلا يقتصر على الترويج لبعض الأعشاب أو المستحضرات أو الأدوية التي تساعد بحسب مضمون الدعاية ونصها الترويجي على ط§ظ„طھظ†ط­ظٹظپ وخسارة الكيلوغرامات الزائدة بسحر ساحر، بل تتعداه الى الترويج للعمليات الجراحية، كربط المعدة أو تكبيسها أو ما شابه و لأشخاص لا تناسبهم هكذا عمليات! من بين ط¶ط­ط§ظٹط§ جراحات التجميل حالة راغدة وهي واحدة من بين مئات الحالات التي كانت ضحية لأحد مراكز التجميل. هذه الفتاة التي لم تكمل بعد عامها العشرين أرادت ان تحصل على قوام ممشوق وطلة ملفتة. وتعترف راغدة انها في الفترة الأولى شعرت بأقصى درجات الراحة إلا انها ومع مرور الوقت بدأت تشعر بمضاعفات غريبة من جراء الحلقة التي وضعت لها لتصغير المعدة وشعرت بآلام حادة في معدتها، غثيان متواصل، الى أن إنتهى بها الأمر الى حدوث نزيف قوي. ولدى مراجعة طبيبها، أخبرها ان الحلقة التي تم ربط المعدة بها سببت جرحاً في غشاء المعدة، ما أدى الى حدوث التهابات ونزيف حاد.
وإذ لا تنكر راغدة أنها خسّت من جراء هذه العملية وحصلت على النتيجة المرجوة، إلا انها قالت : أتمنى ألا يمر أحد بالأوجاع و المصائب التي عانيت منها.

و الأمثلة كثيرة و متعددة…

حرصاً منا أيضًا على طرح الموضوع بصورة موضوعية، ولإيماننا طبعاً ان طب الأعشاب قائم بحد ذاته إذا ما ركبت المستحضرات على مبادئ علمية ووفق الأصول المهنية، قابلنا الإختصاصي في طب الاعشاب الدكتور رالف عيراني ، ليخبرنا بدوره عن رأيه في ازدياد طفرة خبراء الأعشاب الذين يتدفقون الى محطات التلفزة و يسوقون منتجاتهم في المجلات و الجرائد…

د.عيراني كشف أن هناك عدة طرق يستعملها المتاجرون بأرواح الناس ولعل أخطرها:
1- تعبئة كبسولات الأدوية بالسكر فقط:
يوجد مكمّلات غذائية أو أعشاب في السوق تدّعي أنها تساعد على إزالة الدهون والسيليوليت والوزن الزائد، ما هي الا كبسولات مصنوعة من مادة ال Malt dextrin وهذا مركب من سكر الشعير. فهذه الكبسولات أو الحبوب ليس لها أي مفعول طبي أو جسدي و تعمل كعلاج وهمي – placebo.
2- استعمال أعشاب ضارة وسامة ومسرطنة :
يأتينا بعض التجار بمواد طبيعية "حسب قولهم" لتخفيف الوزن وإزالة الدهون، لكن بالحقيقة أنها أدوية مصنوعة من أعشاب تؤدي الى العمى والسرطان والجلطات. فهذه الأعشاب تسرع عمل الأمعاء وبالتالي يتخلص الجسم من الماء والأغذية مما يؤدي الى خسارة الوزن لكن بطريقة مَرَضية إذ تخرج الماء والفيتامينات والمعادن من الجسم والعضلات مما يؤدي الى العمى والتعرض لأمراض سرطانية. ومن هذه الأعشاب : السنامكي أو السلمّكي والعُسرُق فأحذروا من استعمالها!
3- استعمال أعشاب تؤدي الى التجفاف:
يستعمل بعض المروجين لأدوية ط§ظ„طھظ†ط­ظٹظپ بعض الاعشاب التي تؤدي الى انقاص الوزن عبر إزالة الماء والمعادن والفيتامينات من الجسم، وهذا خطر جدا إذ يؤدي الى:
– التجفاف ( dehydration )
– ارتفاع حرارة الجسم وبالتالي إصابة الدماغ
– جلطة قلبية أو سكتة دماغية
من هذه الأعشاب : الكركدية ، ورق الأكي دنيا ، المّتي وغيرها…
4- استعمال مواد كيمائية والقول بأنها اعشاب طبيعية :
منذ ما يقارب السنة تقريباً، ضبطت منظمة الFDA مكمّلين غذائيين طبيعيين من صنع البرازيل ومنعت إستعمالهما لأنهما دخلا الى الولايات المتحدة على أنهما مواد طبيعية للتنحيف، ولكنهما كانا يتحتويان على كيماويات فتمت مصادرتهما. وللأسف، هذه الحبوب لا تزال تستعمل في العالم.
لكن، ماذا يوضع في هذه الكبسولات ؟
في الحقيقة يقولون ان هذه الحبوب ( أو المتممّات ) طبيعية لكنها تحتوي على مواد كيميائية تؤدي الى:
– أمراض هورمونية : كعدم الإنجاب وإضطرابات العادة الشهرية وكثافة الشعر في ذقن وصدر النساء.
– أمراض معوية : إمساك مزمن والتهابات القولون أي الأمعاء الغليظة.
– إدمان : لأن بعض هذه المواد الكيميائية تشبه الكوكايين في تركيبتها كالأمفيتامين Amphetamine.
منقول

خليجية

خليجيةطرحك قمة في الروووووعة ألف شكر لك حبيبتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقدة عزيز خليجية
خليجيةطرحك قمة في الروووووعة ألف شكر لك حبيبتي

يسلمووووووووو…العفوو غلايخليجية

طيب قولي لنا شو هو اسم العلاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.