ذلك اليوم ( قصة ظ‚طµظٹط±ط© )
إنتابتنى فرحة عارمة ، وبهجة طاغية ، ولم يكن ذلك إلا لأننى قد عقدت صفقة هى صفقة العمر ، وحمدت الله وشكرت له ، وعدت إلى منزلى وأنا أطير طيرانا من السعادة التى أضفيتها
على زوجتى وأولادى .. ونمت قرير العين ..
وفى ذلك ط§ظ„ظٹظˆظ… استيقظت وزوجتى وأولادى لنحتفل بما أنجزته أمس … أزحت الستائر عن النافذة وملأت رئتاى بالهواء ونظرت لحديقة المنزل الخضراء المليئة بكل أنواع الورود والأزهار بألوانها الزاهية والفراشات بتنوع أشكالها وألوانها تتقافز من زهرة لأخرى فى لوحة أبدعها الخالق عزوجل ، ورفعت رأسى إلى سماء زرقاء صافية ..
ماهذا ؟!! أين ذهبت الشمس لقد كنت أراها كل يوم أمام ناظرى !!
ذهبت للنافذة الأخرى المواجهة وياللعجب لقد رايت قرص الشمس ساطعا .. ولكن مهلا .. مهلا .. فهذا شئ غريب أن تطلع الشمس من مغربها !!!!
لقد طلعت الشمس من المغرب وهذه من علامات الساعة الكبرى ..
تذكرت يوم أمس عن حقيقة صفقة العمر فصغرت فى نظرى ، وأصبحت كقطرة ماء فى بحر لُجِّى ، وتمنيت أن تكون صفقة العمر مع الله عز وجل فى صفقة لانشقى بعدها أبدا ..
وحتى تتم هذه الصفقة لابد من التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى أولا ثم العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
من خواطرى .