تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خدمة الزوجة لزوجها

خدمة الزوجة لزوجها

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
مِمَّانَعْجَبُ مِنْهُ طَرْحُ الأَقْوالِ وَالأَقَاوِيْلِ وَالمَوَاضِيْعِ كَطَرْحِ البِسَاطِ عَلَى الأَرْضِ دَوْنَ تَنْصِيْصٍ ! وَمَادَعَانِي لِكَتَابَةِ هَذَا المَوْضُوعِ اللَّبْسُ الوَاقَعُ مِنْ رِجَالِنَا وَنَسَائِنَا خَاصَّةً، وَزعْمِهِنَّ أَنَّ الخَدْمَةَ لَيْسَتْ مِنْ شَؤُوْنِهِنَّ وَجَزْمِهِنَّ بِذَلِكَ .
أَقُوْلُ بَدْءًا: قَالَ اِبْنُ حَبِيْبٍ المَالِكِيُّ فِي " الوَاضِحَةِ " بابُ أَقْضِيَةِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : حَكَمَ النبيُّ المُصْطَفَى بَيْنَ عَلَيٍّ وَبَيْنَ فَاطَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا حِيْنَ اِشْتَكَيَا إِلَيْهِ الخَدْمَةَ ، فَحَكَمَ عَلَى فَاطِمَةَ بِالخِدْمَةِ البَاطِنَةِ ( خِدْمَةُ البَيْتِ ) وَحَكَمَ عَلَى عَلَيٍّ بِالخِدْمَةِ الظَّاهِرَةِ ، ثم قال: اِبْنُ حَبِيْبٍ المَالِكِيُّ ، وَالخِدْمَةُ البَاطِنَةُ : العَجِينُ ، والطَّبْخُ ، والفَرْشُ ، وكَنْسُ البيتِ ، واِسْتِقَاءُ الماءِ ، وعَمَلُ البيتِ كُلِّهِ . قَالَ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ .كَانَ اِبْنُ حَبِيْبٍ مُحَدِثَاً فَقِيْهَاً لُغَوِيَّاً ..إِلَخْ . وَرَوَى البُخُارِيُّ فِي بَابِ فَضَائِلِ النَّبِيِّ صَلَى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ : بُابُ مَنَاقِبِ عَلَيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ فَاطِمَةَ رَضْيَ اللهُ عَنْهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَشْكُوْ إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدَيْهَا مِنْ الرَّحَى ، وَتَسْأَلُهُ خَادِمَاً فَلَمْ تَجِدْهُ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُوْلُ اللهِ أَخْبَرَتُهُ . قَالَ عَلِيٌّ : فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ، فَذَهَبْنَا نَقُوْمُ فَقَالَ : مَكَانَكُمَا ،فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي ، فَقَالَ : " أَلا أَدُلُكُمَا عَلَى مَاهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلتُمَا ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا اللهَ ثَلاثاً وَثَلاثِيْنَ ، وَاِحْمَدَا ثَلاثَاً وَثَلاثِيْنَ ، وَكَبِّرَا أَرْبَعَاً وَثَلاثِيْنَ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ " قَالَ عَلَيٌّ فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ ، قَيْلَ لَهُ : وَلالَيْلَةَ صِفِّيْنَ قَالَ : وَلا لَيْلَةَ صِفِّيْنَ .وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيْحٍ قَالَ : وَصَحَّ عِنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ :كُنْتُ أَخْدِمُ الزُّبيرَ خَدْمَةَ البِيْتِ كُلِّهِ ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ ، وَكُنْتُ أَسُوْسُهُ ، وَكُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُوْمُ عَلَيْهِ . وَفِي سِيَاقٍ وَطَرِيْقِ آخَرَ فِي المُسْنَدِ أَنَّها كَانَتْ تَعْلِفُ فَرَسَهُ ، وَتَسْقِي المَاءَ ، وتَخْرِزُ الدَّلْوَ، وَتَعْجِنُ وتنْقُلُ النَّوَى عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَرْضٍ لَهُ مَسَاحَتُهَا ثُلُثَي فَرْسَخٍ .
"مَدْخَلٌ "
خِلافُ العُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَالٍ .
القَوْلُ الأَوَّلُ : ذَهَبَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَأَبَوْحَنِيْفَةَ وَأَهْلُ الظَّاهِرِ إِلَى عَدَمِ وَجُوْبِهَا عَلَى الزَّوْجَةِ ، وَاِسْتَدَلُّوْا بِإِنَّ عَقَدَ النِّكَاحِ إِنَّمَا يِقْتَضِي الاسْتِمْتَاعَ لا الاسْتِخْدَامَ وَبَذْلَ المَنَافِعِ ، قَالُوْا وَالأَثَارُ المُذْكُوْرَةُ تَدُلُّ عَلَى التَّطَوْعِ وَمَكَارَمِ الأَخْلاقِ فَأَيْنَ الوُجُوْبُ ؟! .
القَوْلُ الثَّانِي : ذَهَبَ الأَكْثَرُوْنَ مِنَ السَّلَفِ وَالخَلَفِ إِلَى وَجُوْبِ خِدْمَةِ الزَّوْجَةِ لِزَوْجِهَا فِي كُلِّ شَيءٍ ، وَهَذَا المَعْرُوْفُ عِنْدَ مِنْ خَاطَبَهُمُ اللهُ بِكَلامِهِ ، وَأَمَّا تَرْفِيْهُ الزَّوْجَةِ وَخِدْمَةُ الزَّوْجِ لِنَفْسِهِ ، وَكَنْسِهِ وَطَحْنِهِ وَعَجْنِهِ ، وَقِيَامِهِ بَخِدْمَةِ البَيْتِ فَمِنَ المُنْكَرِ وَاللهُ يَقُوْلُ : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بَالمَعْرُوْفِ) ، وَقَالَ تَعَالَى : (الرِّجَالُ قَوَّامُوْنَ عَلَى النِّسَاءِ ) وَإَذَا لَمْ تَخْدِمْهُ الزَّوْجَةُ، وَكَانَ هَوَ الخَادِمُ لَهَا فَهِي القَوَّامَةُ عَلَيْهِ ! وَكَذَلِكَ كَانَ مَهْرُهَا فِي مُقَابَلَةِ بُضْعِهَا . وَكُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ يَقْضِي وَطَرَهُ مِنْ صَاحِبِهِ ، فَإِنَّمَا أَوْجَبَ اللهُ نَفَقَتَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمَسْكَنَهَا فِي مُقَابَلَةِ اِسْتِمْتَاعِهِ بِهَا وَخِدْمَتِهَا وَمَاجَرَتْ بِهِ عَادَةُ الأَزْوَاجِ . وَكَذَلَكَ فَإِنَّ العُقُوْدَ المُطْلَقَةَ إِنَّمَا تُنَزَّلُ عَلَى العُرْفِ ، والعُرْفُ خِدْمَةُ الزَّوْجَةِ وَقِيَامِهَا بِمَصَالِحِ البَيْتِ .
القَوْلُ الثَّالِثُ : ذَهَبَ بَعْضُ العُلَمَاءِكَابْنِ القَيِّمِ إِلى أَنَّ خِدْمَةَ الزَّوْجَةِ تَخْتَلِفُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ بِمَعْنَى أَنَّ مَنْ كَانَ مِثْلُهَا لايَخْدِمُ فِي البُيُوْتِ فَإِنَّهَا لاتَخْدِمُ ، وَهَذَا قَوْلٌ حَسَنٌ وَجَمْعٌ بَيْنَ الأَدِلَّةِ .
"تَحْرِيْرُ مَحَلِّ النِّزَاعِ "
الرَّدُ عَلَى أَصْحَابِ القَوْلِ الأَوَّلِ ،الَّذِيْنَ قَالُوْا إِنَّ خَدْمَةَ فَاطِمَةَ وَأَسْمَاءَ كَانَ تَبَرُّعَاً وَإِحْسَانَاً ، وَهَذَا يَرُدُّهُ أَنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ تَشْتَكَي مَاتَلْقَى مِنَ الخِدْمَةِ ، فَلَمْ يَقُلِ النَّبِيُّ المُصْطَفَى لِعَليٍّ : لا خِدْمَةَ عَلَيْهَا وَإِنَّمَا هَيَ عَلَيْكَ وَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لايُحَابِي فِي الحُكْمِ أَحَدَاً ، وَلَمَّا رَأَى أَسْمَاءَ وَالعَلَفُ عَلَى رَأْسِهَا ، وَالزُّبَيْرُ مَعَهُ لَمْ يَقُلْ لَهُ : لاخِدْمَةَ عَلَيْهَا وَأَنَّ هَذَا ظُلْمٌ لَهَا ، بَلْ أَقَرَّهُ عَلَى اِسْتِخْدَامِهَا ، وَأَقرَّ سَائِرَ أَصْحَابِهِ عَلَى اِسْتِخْدَامِ أَزْوَاجِهِم مَعَ عِلْمِهِ بِأَنَّ مِنْهُنَّ الكَارِهةُ وَالرَّاضِيَةُ ، وَهَذَا أَمْرٌ لارَيْبَ فِيْهِ ، وَهَذِهِ فاَطِمَةُ أَشْرَفُ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ كَانَتْ تَخْدِمُ زَوْجَهَا ، وَجَاءَتْ إِلَى أَبِيْهَا تَشْكُوْ إِلَيْهِ الخِدْمَةَ فَلَمْ يُشْكِهَا، وَقَدْ سَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا رَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيْثِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ فِي بَابِ الرَّضَاعِ أَنَّهُ قَالَ : اِتْقُوْا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّهُنَّ عَوَانٌ عَنْدَكُم ، وَالعَانِيُّ : هُوَ الأَسِيْرُ وَمَرْتَبَةُ الأَسِيْرِ خِدْمَةُ مَنْ هَوَ تَحْتَ يَدِهِ ، وَلارَيْبَ أَنَّ النَّكَاحَ نَوْعٌ مِنَ الرِّقِ ،كَمَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : النَّكَاحُ رِقٌ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُم عِنْدَ مَنْ يُرِقُّ كَرِيْمَتَهُ ، وَلايَخْفَى عَلَى المُنْصِفِ الرَّاجِحُ مِنَ المَذَاهِبِ وَالأَقْوَى مِنَ الأَدِلَّةِ . واللهُ أَعَلَمُ .
كُتِبَ فِي الحَادِيَةَ عَشْرَةَ مَسَاءً وَسَبْعٍ وثَلاثِينَ دَقِيْقَةً مِنْ لَيْلَةِ السَّبْتِ المُوَافِقَةِ لِثَّامِنَ عشرَ مِنْ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ لعَامِ ثَلاثَةٍ وثَلاثِيْنَ وَأَرْبِعِ مِئَةٍ وَأَلْفٍ مِنْ الهِجْـَرةِ .

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

ودي واحترامي

السلام عليكم ورحمته وبركاته والله ان نساء المومنين بحاجه دائمه لرفدهم باللميراث النبوي وخاصه مايتعلق بامورالبيت احياناالواحده مناتكون راضيه وهي تقوم باعمال بيتهاالصعبه والسهله وقجاة ظهرلهابالتلفازمن ينصح المراة ان تكون لهاحقوق مشروعه في الطموح وتحصيل العلم وعدم اهدارها حقها في الحياة من اجل اسرتهافقط بل نفسها حق يجب ان تدركه قبل ان يفوت قطا العمر عليها وهي واقفه تنظف وتطعم زوجها واولادها وانهاماخلقت فقط للكنس وتحضير الطعام وان امكانيتها مدفونه وتتعدى تحضير الملابس النظيفه والاكل الطيب لبيتها بالله عليكم ايصح ان تطلب الام وهي رمزالعطاء والتتضحيه من فلذات اكبادها ان يفسحولهاالمجال بان يقللو الاعباء عليها ويشيلو جزء من مسؤلية البيت حتى تتفرغ لطموحها وهم في امس الحاجه للوقت الذي يذاكرون موادهم الصعبه وان لم يكونو من المتفوقين وحتى لوكانو يريدو الاعتماد على الام بحكم انهم غير قادرين بعدعلى تحمل مسؤلية فمن القساوة ان نطلب منهم وهم مثلا مراهقين ان يفكرو بطريقه اكبر من سنهم وان يشعروان للام طموح فهم يرون ان امهم هي المكان الامن الذي يلقون فيه اعبائهم انا اقول على الرغم من ن البعض يسخف من عمل المراة ببيتها ولنقل ابسط الاعمال مثل اللقمه الطيبه الحاره للاولاد لدى عودتهم من المدرسه فان هذه المهمه بلاشك هي لبنه مهمه تضعها الام يوميا في بنائها وبنائهاهو اولادهاومايحصلون عليه في الضاهرهو طعام لكن في الحقيقه ممزوج بمعاني لاتستطيع الام العامله ان تقدم هذه المعاني كالحنان بنفس الجوده واقول الجوده لانا يجب ان نجوداعمالناونحن نتعامل مع اولادنا لان اولادناوازواجناهم المشروع الذي نقدمه لله عندتخرجنامن هذه الحياة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( يزيد) خليجية
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

ودي واحترامي

ولك بالمثل وزيادة ، شكرا على مرورك يا يزيد .

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الفراجي خليجية
السلام عليكم ورحمته وبركاته والله ان نساء المومنين بحاجه دائمه لرفدهم باللميراث النبوي وخاصه مايتعلق بامورالبيت احياناالواحده مناتكون راضيه وهي تقوم باعمال بيتهاالصعبه والسهله وقجاة ظهرلهابالتلفازمن ينصح المراة ان تكون لهاحقوق مشروعه في الطموح وتحصيل العلم وعدم اهدارها حقها في الحياة من اجل اسرتهافقط بل نفسها حق يجب ان تدركه قبل ان يفوت قطا العمر عليها وهي واقفه تنظف وتطعم زوجها واولادها وانهاماخلقت فقط للكنس وتحضير الطعام وان امكانيتها مدفونه وتتعدى تحضير الملابس النظيفه والاكل الطيب لبيتها بالله عليكم ايصح ان تطلب الام وهي رمزالعطاء والتتضحيه من فلذات اكبادها ان يفسحولهاالمجال بان يقللو الاعباء عليها ويشيلو جزء من مسؤلية البيت حتى تتفرغ لطموحها وهم في امس الحاجه للوقت الذي يذاكرون موادهم الصعبه وان لم يكونو من المتفوقين وحتى لوكانو يريدو الاعتماد على الام بحكم انهم غير قادرين بعدعلى تحمل مسؤلية فمن القساوة ان نطلب منهم وهم مثلا مراهقين ان يفكرو بطريقه اكبر من سنهم وان يشعروان للام طموح فهم يرون ان امهم هي المكان الامن الذي يلقون فيه اعبائهم انا اقول على الرغم من ن البعض يسخف من عمل المراة ببيتها ولنقل ابسط الاعمال مثل اللقمه الطيبه الحاره للاولاد لدى عودتهم من المدرسه فان هذه المهمه بلاشك هي لبنه مهمه تضعها الام يوميا في بنائها وبنائهاهو اولادهاومايحصلون عليه في الضاهرهو طعام لكن في الحقيقه ممزوج بمعاني لاتستطيع الام العامله ان تقدم هذه المعاني كالحنان بنفس الجوده واقول الجوده لانا يجب ان نجوداعمالناونحن نتعامل مع اولادنا لان اولادناوازواجناهم المشروع الذي نقدمه لله عندتخرجنامن هذه الحياة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، حياك الله .
يجب التفريق بين حقوق المرأة من ناحية زوجها ، وبين حقوقها كإنسانة من عملٍ ونحوهِ … إلخ .
وموضوعي يتحدث عن ما يجب عليها من خدمة زوجها بغض النظر عن ما سواه ، وليس من العيب لمن كان ميسور الحال أن يحضر خادمة لزوجته ، ولكن أردت من هذا الموضوع الرَّد على من نفى ذلك عنها ، شكرا لك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.