هذه قصيدة قرءتها وعجبتني ، وحبيت تشاركوني متعة قراءتها والاستمتاع بانسياب معانيها ومفرداتها
للكاتب والأديب السعودي الراحل ( أحمد قنديل )
قالت الزهرة في همسة وجد وخفر …..
لا تقبّلني بعد الآن يا قمر ….
انت لا تسمع ما تحكيه أفواه الشجر ….
منذ روى الشاعر أسرار هوانا للبشر ….
فاسأل الشعر فنونا ، نطقت بها الصور ….
هلا خلا ذِكرك ، أو ذِكري من لحن السمر ….
أين ألقاك وحيدين ؟؟ فقد آن الحذر !!….
قال : يافتنة دنياي ،، ويا وحي الغرر …
أي سحر نتجلاه إذا الشعر استتر ؟؟ ….
نحن للشعر !! فبالشعر رآنا من نظر …
الهوى الراجف من لمسة كفيه شرر …
والجمال الحلو من جنته بعض الثمر …
كل حسن صدفت عنه اغانيه اندثر ….
ويل حب ماروى الشعر لأهله خبر ….
قلت : لا تقس عليها !! فهواها في خطر …
هالها العالم !! قد جنّ بزهر مبتكر …
حين جف الشعر نبعاً أو توارى وانحسر …
وارتضى الناس من الكون ( حديدا ، أو حجر ) …
إن في الشعر وماضيه لماضيها أثر ….
حيلة الحسن إذا الحسنُ تولاه الضجر …
ربما نذكر من غاب ،،، ونعني من حضر ….
وسلامتكم …
ورائعة
اتمنى منك استمرار المشاركة والتوفيق سفيــــــر
تقبل تحياتى
خالد [/align]
كلمات جميلة يعطيك الف عافيه
لك من الورد أطيبه[/align]
ويسعدني مرورك واهتمامك
لا تحرمينا من دعمك