حكم ركوب المرأة مع سائق أو أي شخص أجنبي عنها

إنه لا يجوز أن ينفرد بالمرأة الواحدة في السيارة إلا أن يكون محرما لها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال *" لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم "* أما إذا كان معه امرأتان فأكثر فلا بأس لأنه لا خلوة حينئذ بشرط أن يكون مأموناً وأن يكون في غير سفر
فضيلة الشيخ بن جبرين
عن حكم ركوب ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وحدها مع سائق غير محرم ؟

قال : تتساهل بعض النساء وأوليائهن بركوب ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وحدها في السيارة مع سائق غير محرم لها مع أن ذلك خلوة محرمة . قال الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ مفتي البلاد السعودية رحمه الله في مجموع الفتاوى (10/52) والآن لم يبق شك في أن ركوب ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الأجنبية مع صاحب السيارة منفردة بدون محرم يرافقها منكر ظاهر وفيه عدة مفاسد لا يستهان بها سواء كانت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© خفرة أو برزة (1 ) والرجل الذي يرضى بهذا ل.ه ضعيف الدين ناقص الرجولة قليل الغيرة على .ه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : *" ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما "* وركوبها معه في السيارة ابلغ من الخلوة بها في بيت ونحوه لأنه يتمكن من الذهاب بها حيث يشاء من البلد أو خارج البلد طوعا منها أو كرها . ولابد أن يكون الشخص الذي تزول به الخلوة كبيرا فلا يكفي وجود الطفل وما تظنه بعض النساء أنه استصحبت معها طفلاً زالت الخلوة ظن خاطئ . قال الإمام النووي ( 9/109) : " وأما إذا خلا الأجنبي بالأجنبية من غير ثالث معهما فهو حرام باتفاق العلماء وكذا لو كان معها من لا تستحي منه لصغره لا تزول به الخلوة المحرمة

فضيلة الشيخ صالح الفوزان