بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر أنني زرت أحد المستشفيات بجدة وكان معي أحد الأصدقاء وكان هذا المستشفى أغلبه للعناية بالمعاقين وأصحاب الحوادث – نسأل الله أن يشفي مرضانا وجميع المسلمين – فمررنا بغرفه وكان فيها أحد الشباب المعاقين من أثر حادث سيارة.
قلت له بعد السلام عليه والتعرف به والاطمئنان عن صحته: كم صار لك في المستشفى؟!.
نظر إلي وقال: " طھط¨ط؛ط§ظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… وإلا ط¨ط§ظ„ط³ظ†ظٹظ† " تعجبت مما سمعت منه!
قلت له: إن كانت قليله قلها ط¨ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… وإن كانت كثيرة قلها بالسنين.
قال لي: اليوم التاريخ كم؟ قلت له: 15/10/1430 هـ قال: إن كان طھط¨ط؛ط§ظ‡ط§ بالأيام صار لي 2310 أيام وإن كان بغيتها ط¨ط§ظ„ط³ظ†ظٹظ† صار لي 7 سنوات وخمس شهور تقريباً.
ثم قال: والله يوم كنت طيب وأمشي كنت ما أهتم ط¨ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… والسنين والآن والله أني أعدها وأتمنى الخروج من المستشفى اليوم قبل بكره لكي أذهب للمسجد وأكثر من أعمال الخير التي كنت مقصر فيها.
الفوائد من هذه القصة:
1- الإنسان لا يشعر بالنعمة إلا بعد فقدها فلماذا نحن الأصحاء لا نستغل أوقاتنا بكثرة الأعمال الصالحة.
2- مراجعة أنفسنا وتخيل لو أنا وأنت مكانه ماذا نريد أن نعمل.
3- رسالة إلى كل مقصر فليبادر بالتوبة والرجوع إلى الله واعلم أن سيئاتك سوف يبدلها الله إلى حسنات .
ينقل للقسم المناسب