تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوقاية خير من العلاج,,,,,

الوقاية خير من العلاج,,,,,

الوقاية خير من العلاج

هناك أمور مهمة لا بد من مراعاتها قبل الزواج لوقاية الأسرة المسلمة من المشكلات التي ربما أوهنت جدارها، ومن هذه الأمور:

1- حسن الاختيار :
• على الرجل أن يتأكد من صلاح المرأة التي ستكون في المستقبل القريب زوجته وأم أطفاله وموضع سره، وليعلم المسلم أن تفريطه في التحقق من صفات مخطوبته سيعرضه إلى مشكلات عظيمة ومصائب جسيمة.
• إن من أهم الصفات التي ينبغي للمسلم الحرص عليها فيمن سيختارها لتكون شريكة له في بيته وحياته صفة التقوى والصلاح، وفي هذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع: لدينها ولمالها ولحسبها ولجمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك" . قال الإمام النووي رحمه الله: "الصحيح في معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين"
• وما يقال عن المرأة يقال أيضاً عن الرجل، فلا بد من التأكد من صلاحه وتقواه والله عز وجل يقول: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم..) النور، الآية: 32.

ويقول إمام الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".

كما ينبغي سؤال أهل التقوى والصلاح واستشارتهم في أمر الزواج كما فعلت فاطمة بنت قيس رضي الله عنها حيث قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما معاوية فصعلوك لامال له، وأما أبو الجهم فلا يضع العصا على عاتقه"، فرسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى أحوال كلا الرجلين بين أن الأول، فقير، والثاني "ضراب للنساء" كما جاء في رواية لمسلم.

2- النظر:
كم من الأسر تفككت روابطها وهي في أشهرها الأولى لعدم الوئام القلبي بين الزوج والزوجة .. ودليل القلب وقائده وبريده النظر .. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمغيرة وقد خطب امرأة: " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما". قال المغيرة رضي الله عنه: " فنظرت إليها، ثم تزوجتها، فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها". فانظر إلى من تريد خطبتها ثم اسأل قلبك بعد ذلك: هل أحببتها أو يمكن أن تحبها؟ واحذر (أو احذري) أن تخادع نفسك أو تستحيي أن تصارح أهلك!!

3-الشروط قيود فلا توافق إلاّ على ما تستطيع القيام به:
كثير من المشكلات التي تحدث بعد الزواج هي لإخلال الزوج ببعض الشروط التي وافق عليها عند العقد ولم يستطع الوفاء بها بعد الزواج، يوم أن ذهب الاندفاع والحماس العاطفي، وأحس بثقل تلك الشروط التي ألزم نفسه بها، و"المسلمون على شروطهم" .. وأحق الشروط وفاءً، ما استحللتم به الفروج فاحذر أن تلزم نفسك بشروط لا تستطيع الوفاء بها.

سلمت يميييييييييينك

بارك الله فيك

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العفيفة خليجية
سلمت يميييييييييينك

بارك الله فيك

اشكرك على المرور

سلمت لنا وسلم قلمك

كل التحايا لشخصك


1- حسن الاختيار :
• على الرجل أن يتأكد من صلاح المرأة التي ستكون في المستقبل القريب زوجته وأم أطفاله وموضع سره، وليعلم المسلم أن تفريطه في التحقق من صفات مخطوبته سيعرضه إلى مشكلات عظيمة ومصائب جسيمة.
• إن من أهم الصفات التي ينبغي للمسلم الحرص عليها فيمن سيختارها لتكون شريكة له في بيته وحياته صفة التقوى والصلاح، وفي هذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: " تنكح المرأة لأربع: لدينها ولمالها ولحسبها ولجمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك" . قال الإمام النووي رحمه الله: "الصحيح في معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة، فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع، وآخرها عندهم ذات الدين فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين"
• وما يقال عن المرأة يقال أيضاً عن الرجل، فلا بد من التأكد من صلاحه وتقواه والله عز وجل يقول: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم..) النور، الآية: 32.

ويقول إمام الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".

سلمت يمينك على هذا الموضوع

وسلمت على هذه النصائح القيمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.