تختلف ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© من رجل لآخر و من امرأة لأخرى ، أما بالنسبة للرجال تكون على أشدها فى الأعمار اليافعة ( المراهقة ) و تنحدر بشكل تدريجى بطئ طوال العمر دون أن تنطفئ و فى الشيوخ تكون الاستجابة أبطأ منها فى الشباب عموماً و العملية ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© أطول ..اما عند النساء فتتقلب شدة ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© مع دورة المرأة الحيضية و هى فى معظم النساء على أشدها بعد انتهاء الطمث مباشرة ، و تبقى النساء على استعداد لتقبل الجنس إذا توافرت الظروف الزوجية طوال العمر .
بالرغم من كل الجدل القائم فإنه لا زال من المؤكد أن الرجال اكثر رغبة فى ممارسة الجنس من النساء ، و لكن السؤال الأهم هو
ما هى الأسباب الحقيقية التى تقف وراء ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© عند كلا الجنسين ؟
فى الحقيقة أن ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© هى عبارة عن مزيج من عوامل نفسية و رواسب التربية و النشأة بالإضافة إلى الظروف التى نعيشها فى الوقت الحاضر .
من المؤكد أن إرتفاع نسب هرمون التيستوستيرون عند الذكور يجعلهم من الناحية النظرية أكثر رغبة فى ممارسة الجنس لكن دخول عوامل أخرى فى تكوين ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© يجعل المرأة تساوى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أو تتفوق عليه أحيانا ً فى ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© .
يكاد يكون هناك إجماع على أن ضغوط العمل او الضغوط العائلية تشكل عامل خافض للرغبة ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© عند الجنسين و لكن التوقعات التى نعلقها على حياتنا ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© لها أثر فى إرتفاع أو إنخفاض ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© .
إن تخيل العملية ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© على إنها يجب أن تصل إلى حد الكمال و أن يتوقع الطرفان الوصول إلى الذروة ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© فى كل مرة يمارسان فيها الجنس و ان يتوقع من ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أن يكون جاهزاً لممارسة الجنس فى أى لحظة ، كل هذه الأمور تضع ضغوطاً غير ضرورية على الزوجين مما يؤدى إلى إنخفاض الشهوة ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© .
الحقيقة الأخرى هى أن ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© عند الإنسان غير ثابتة فهى تختلف باختلاف العوامل النفسية و الجسدية ، فهناك الكثير من العوامل التى تؤثر على النشاط الجنسى مثل القلق و الاكتئاب و المشاكل الزوجية ، كذلك هناك بعض الظروف الصحية التى تؤثر سلباً على الحياه ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© مثل السكر أو حتى السمنة المفرطة .
من الواضح ان النساء هن أكثر إظهاراً لمشاكلهن ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© و ذلك بسبب كبرياء ط§ظ„ط±ط¬ظ„ فى إظهار مشاكله ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© لذلك تشير الإحصائيات إلى أن النساء هن أكثر مراجعة للأطباء بخصوص المشاكل ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© لكن الحقيقة الأخرى هى أن النساء يعانين إختلالاً أكبر فى الهرمونات و هن أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب فقدانهن الكثير من الحديد بسبب الدورة الشهرية مما يؤدى إلى شعورهن بإنخفاض ط§ظ„ط±ط؛ط¨ط© فى ممارسة الجنس .
ويسلمو على اموضوع