تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الطلاق – رساله هامه

الطلاق – رساله هامه

  • بواسطة
رسالة من القلب إلى القلب

الطلاق ليس نهاية العالم فقد تطلقت الصحابيات الجليلات ولا يعني ذلك بأي حال ً من الأحوال صعوبة زواجها ونهوضها من جديد .

أعلم ِ أختي الفاضلة أن ما اصابك ِ لم يكن ليخطئك ِ وأن ما اخطئك ِ لم يكن ليصيبك ِ …. والحقيقة أن هذا الجزء من الحديث لهو منهج أصيل ومعتقد راسخ في ركن أساسي من أركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر خيره وشره .

وقد روي في الحديث

لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه .

عليك ِ بترديد قوله تعالى : { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ } الآيـة .
وقوله تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } الآيـة .

وعليك ِ بترديد هذا الدعاء – لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم أجرني في مصيبتي وعوضني خيرا منه .

اللهم اربط على قلبي بالصبر وأجرني واخلف علي خيرا منه .

عليك ِ بالإستفادة من الأخطاء السابقة وتجاوزها نحو إنطلاقة لمستقبل ً مزهر .

أنظري للكأس بنظرة كلها تفاؤل وأمل ( الكأس مليء وبه النصف من الماء الذي يكفي ) ولا تقولي ( الكأس فارغ ولا يوجد به سوى النصف من الماء )

رددي الدعاء بالخير لكل من أخطأ بحقك ِ وفكري بالحلال ولا تكوني ممن ينطبق عليها ( أما الحلال فقد ضرُب بينها وبينه حجاب ظاهره الرحمة وباطنه العذاب )

دعي الخلق للخالق ولا يغرنك ِ كلام الشامتين والحاقدين … حاولي تقوية صلتك ِ بربك ِ فإن الإنسان الذي يتقرب لله يجده تجاهه ( من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه هروله ) رواه مسلم .

لو اجتمع الأنس والجن على أن يجنبوا الإنسان قدراً قد كتبه الله لك فلن يستطيعوا ذلك سبيلا .

الكلام كثير في هذا الشأن ولكن سأفضل أن أختمه بحكمة ربما لا يستطيع البعض الأخذ بها :

إذا كان لك طيرا فاطلق صراحه فإن عاد إليك فهو ملكك وإن لم يعدُ فهو لم يكن لك منذ البداية .. وتقبلوا وافر التحايا والدعوات الصادقة

كلام درر يعطيك العافيه ورائع من المفترض ان البعض لايحسب الطلاق نهاية يجعله بدايه لحياة جديده

ودي واحترامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.