أستدعي شخص يسكن قرية الجارة – شمال صبيا – في الجنوب في أحد الأيام من قبل البنك الاهلي التجاري وقالوا
له بأنه أُرسل أليه مبلغ (كذا ) من النقود فقال لهم أنني لا أعرف الشخص الذي بعث إليّ
بهذا المبلغ ، ويمكن أن يكون لشخص آخر ، ولكن البنك أصرّ على أن يستلم المبلغ لأنه ورد بإسمه ، فقبل ذلك وفي
نفسه شيئ ، واستلم المبلغ ووضعه في مكان أمين ومضت السنون وتغيرت العمله بنوع جديد وبقي هذا المبلغ
محفوظا لديه لم يفرط فيه ولم يطمئن الى الاستفاده منه لأنه لا يعلم مصدره بالرغم من انه صاحب عائلة كبيره وظروفه
المادية في تلك الفترة صعبه جدا فقد كانت موارده المادية لا تفي بالتزاماته العائلية ، ومع هذا ضرب صفحا عن هذا
المبلغ الذي بين يديه ، وبعد سنوات أكتشف البنك بأنه سلم له المبلغ بطريق الخطأ بينما هو لشخص آخر يتفق معه
في الاسم ، فطلب منه سداد المبلغ فجاء الى البنك يحمل النقود مثلما استلمها منهم ، إلا ان البنك اعترض عليه بان
هذه النقود قديمه والعمله قد تغيرت فأخبرهم بأنه حفظ لهم هذا المبلغ كما هو وليس مسؤولا عن غلطة البنك ، إذ
قد أخبرهم من البداية بإنه لا يعرف مصدر هذا المبلغ ، فاستغرب موظفوا البنك من تلك الأمانة والعفه وشكروه على
ذلك ، 00 هذه الحادثه مشهورة في منطقة جيزان 00وقد حدثت للشيخ حسين بن علي ط§ظ„ط¹ظ…ط§ط±ظٹ 00ذكرها الدكتور
زاهرالألمعي في كتابه (رحلة الثلاثين عاما)00 فمابلكم لو وقع هذا المبلغ في أيدي أحد منا 00مالذي سيصنعه؟؟؟
تحياتي