هذا يعني أنها اغتالت في نفسها الطهر و العفاف و باعت شرفها رخيصا و خانت الأمانة أمام الله حيث أنها على ذمة رجل و لم ترعى هذا العهد.
عندما تخون المرأة هكذا ، تتجرد تلقائيا من مسمى أن تكون زوجة لأحدهم؛ و يصدق عليها القول أنها زانية أو ما شابه ذلك، شريطة ثبوت ما يدعى به عليها شرعاً.
و الأمر حقيقة أكبر من مسألة إغتيال لزوجها في قلبها، إنما هو موت للضمير لدى تلك المرأة.
غير أني أقول لا فرق بين خيانة المرأة أو الرجل للآخر من حيث فكرة الخيانة و الإثم و عظم الجرم فكلا المحصنين يرجم في حال ثبوت الزنا؛ سبحانك ربي ما أنصف هديك و ما أعظم ديننا الحنيف.
قد يكون الزوج هو من يخون وتكون هي ضعيفة عرفت بخيانته ولم تستطيع مواجهته وفي نظر المرأة عندما يخون الزوج معناه انه لايحبها او لم يعد يحبها فلا تواجه بل تنتقم وتخونه وهي لا تعلم انها في الحقيقة تنتقم من نفسها الحل ان تواجه او تمسكه بالجرم المشهود و تتركه افضل من ان تخسر دينها واخرتها ونفسها
ثانيا المرأة بطبيعتها حساسة جدا وتحتاج الى الحب والحنان اكثر من اي مخلوق اخر حتى الاطفال
فاذا كان الرجل مقصرا في حقها وقد اهماها فهي تحاول ان تفهمه بطريقة غير مباشرة لان كرامتها لا تسمح لها طبعا هناك رجال لاحياة لمن تنادي فتحاول المرأة مرة ومرات ومرات دون جدوى فيصيبها الياس من هذا الرجل عديم الاحساس ويظهر شخص ما سبحان الله كانه اختبار لها من الله ليرى قوة ايمانها هناك من يكون ايمانها قوي فتمتنع وتصبر ليرى الله ما يفعل وهناك من لاتستطيع رد شهواتها
فتجد المغازلة والكلام الجميل من الرجل الاخر والذي حرمها زوجها منه فتحبه وتتعلق به وتعطيه كل ماتملك
وهناك حاشاكم من هي زانية ولاترتدع وهي تفعل ذللك بكامل ارادتها
وهناك من تفعل ذلك لاجل المال ولكن الدور الاول يقع على الرجل
يجب عليه ان يحب زوجته ويعطيها حقوقها كاملة وان يكون واعيا ومدركا لما تفعله زوجته من ورائه اوفي غيابه