كلمة طيبة ،، تزرع في قلوب طيبة
التزامها عبادة ،، وثمرتها سعادة
و ط§ظ„ط±ط¶ط§ هوالتمسك بأوامر الله والابتعاد عن نواهيه
والاستسلام لاحكامه عز وجل ولو كان في ذلك مخالفة لهوى النفس
فمن رضي بما كتبه الله له
رضي الله عنه واذاقه سعادة الدارين
قال تعالى ((رَضِيَ اللهُ عَنهُم ورَضوا عَنه))
والرضا دليل على سلامة القلب وصفاء الروح
وحب الله عز وجل
فمن احب الله،، احب ماقدره سبحانه له
فالله عز وجل اعلم واحكم بمصلحة عباده
قال تعالى ((وَعَسَى أنْ تَكرَهوا شَيئاً وَهو خيرٌ لَكم وعَسى أنْ
تُحِبوا شيئاً وهوَ شرٌ لَكمْ واللهُ يَعلمْ وأنتُمْ لاتَعلَمون))
فكون لله كما يريد،، يكن الله لكِ فوق ماتريد
فالكل يريدكِ لنفسه الا الله ،، يريدكِ لنفسك
فأدعوكِ ،، بالرضا
لتقطف زهرة السعادة التي سقيتها بالرضا وكبرت بحب الله عز وجل
لتتذوق حلاوة الايمان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال : رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا،
وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وجبت له الجنة))"رواه مسلم"
انها الجنة
جنة اعدها الله لعباده الصالحين
فيها لاعين رأت ولااذن سمعت
ولاخطر على بال بشر
من دخلها ينعم لاييأس،، ويخلد لايموت
اعدها الله لمن رضي عنهم،، جزاءا لهم
ورضاء الله تعالى عن العبد هو أسمى منزلة وأرفع رتبة وأعظم منحة
قال تعالى: {ومساكِنَ طيِّبَةً في جنَّاتٍ عدْنٍ ورضوانٌ مِنَ اللهِ أكبَرُ}.
فرضوان رب الجنة أعلى من الجنة
بل هو غاية مطلب سكان الجنة
كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
"إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! يقولون: لبيك ربنا وسعديك،
فيقول: هل رضيتم، فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطِ أحداً من خلقك فيقول:
أنا أعطيكم أفضل من ذلك. قالوا: يا رب وأي شيءٍ أفضل من ذلك ؟ فيقول:
أُحِلَّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً"
"متفق عليه"
ماجمل تلك اللحظات،، ومااجمل ذلك اليوم
انها ثمرة ط§ظ„ط±ط¶ط§ بالله
قال الترمذي (( إن استطعت ان تعمل بالرضا مع اليقين، فاعمل..
فإن لم تستطع فإن الصبر على ماتكره النفس خيرا كثيرا))
فالرضا والصبر اذا مااجتمعا ،، فتلك اعلى مراتب الايمان
فارضي بما قسمه الله والا فاصبر
اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم في الدنيا والاخرة
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا أجمعين
آميييييييييين
بارك الله فيك
تُحِبوا شيئاً وهوَ شرٌ لَكمْ واللهُ يَعلمْ وأنتُمْ لاتَعلَمون))
الله يعطيك العافية على الطرح الجيد ومن أعظم أنواع الرضا الرضا بقدر الله خيره وشره