نعمة فوزي محمد "28 سنة" – ربة منزل -تدلى بـ اعترافاتها بقتل زوجها محمد مهدي محمد "31 سنة" سائق تاكسي. أمام محمود عابدين وكيل أول نيابة قسم امبابة بإشراف عمرو الشربيني رئيس النيابة.
تقول : كرهت زوجي وشذوذه.. وجبروته.. وفشلت في إعادته إلي الطريق الصحيح.. صدقوني أصر علي ممارسة شذوذه معي .. ورفض طلاقي .. لم يترك لي طريقاً لعبور هذه المحنة من أجل طفلينا والثالث القادم في الطريق.. سوي قتله.. لأتخلص من كابوسه الذي عشت فيه خمس سنوات متواصلة.. لأدخل السجن.. ويعيش الطفلان في الشارع.
واصلت المتهمة اعترافاتها بعد أن اصطحبتها النيابة أمس إلي شقتها بالعقار رقم 1 بشارع جلال موسي بالمنيرة الغربية بـ امبابة لتمثيل جريمتها البشعة قائلة: تزوجته منذ 5 سنوات. وعرفت حياتنا طعم السعادة من أول يوم زواج ومع مرور الوقت أنجبت طفلين لكن زوجي كان يصدر الأوامر وكأنها فرمانات لابد أن تنفذ في أسرع وقت ممكن رغم أنه كان بخيلا ويرفض الانفاق علي المنزل.
فجر يوم الحادث عاد زوجي من العمل بعد منتصف الليل وكنت أقوم بتنظيف الشقة، ودخل حجرته لينام وذهبت إليه ليفتح علبة سمن بسكين ، لكنه طلبني وأمسك بي بقوة ليمارس شذوذه لكنني لم أعد احتمل هذه التصرفات منه أمسكت بالسكين لتهديده إلا أنه أصيب في بطنه وسالت منه الدماء بغزارة حاولت وقف الدماء بملاءة السرير بلفها حول بطنه ووضع قطن علي الجرح لكن دون جدوي.
اضطررت إلي الاستغاثة بالجيران لنقله إلي مركز طبي قريب لعلاجه لكنهم رفضوا استقباله بسبب خطورة حالته وتوجهت به إلي قصر العيني لكنه مات.
أضافت أخذت 18 جنيهاً كانت بالشقة بعد أن شعرت أن زوجي علي وشك الموت حتي كانت هذه النهاية الحزينة. بعد أن تصرفت مثل أي زوجة تدافع عن نفسها ولا تطلب سوي الحلال من زوجها. ولا يهمني الآن سوي الطفلين والطفل الثالث في بطني. لأنهم سيدفعون الثمن غالياً بعد أن تسبب زوجي بجبروته في تدمير الأسرة بالكامل.
حاول أهلي أكثر من مرة إنهاء هذه المشاكل. لكن دون جدوي كان زوجي يعتدي عليّ بالضرب بدون سبب. ويصر علي المواجهة معي حتي كانت ال..
تحملت بخله لكن ما لا أتحمله أنه كان يصر علي ممارسة الشذوذ معي خاصة بعد ولادتي طفلين وطالبته بأن يتوقف عن ذلك لكن دون جدوي. ذهبت إلي إدارة الفتوي بالأزهر لأسألهم عن هذا التصرف من جانب زوجي فأخبروني أنه مخالف للشرع وحرام. ولذلك طالبته بالتوقف عن هذا الأسلوب وكان يرفض.
طلبت منه الطلاق ليذهب كل منا إلي حال سبيله لكنه رفض أيضاً ولم يترك لي طريقاً لنخرج من الأزمة التي نعيش فيها سوي ارتكاب ..
الله يكفيني والمسلمين كل شر آآآآآآآآآآآآمين