أخواني الأعزاء جداً ..
اليوم جاييكم بجلسة سحرية صغيرة ولكن هالمرة الجلسة غريبة شوي … >>
والجلسة اليوم دسمة شوي … ( تحتوي على محورين ) وكل محور في موضوع ….
المحور الأول : كيف نتعامل مع ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ الزوجية بشكل إبداعي ( واللي هو موضوعنا اليوم )
المحور الثاني : ماذا بعد المشهد رقم 3 .. ( soooon )
وحنتفق إننا مابدنا نفكر بطريقة عادية …. حنا قايلين ( تفكير إبداعي )
وطبعا المشاكل اللي بدنا نحلها هالمرة ( ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ المتعلقة بأشخاص آخرين ) يعني مو مشكلة عدم إنتاج أو عدم تنظيم وقت أو أو … لا مشاكل شخصية يعني لما تكون بينك وبين زوجتك أو زوجك مشكلة شلون نفكر في حلها ..
أحيان لما تصير مشكلة مع واحد فينا يصير تصرفه أحيانا سلبي ( مايتقدم باعتذار – يوقف نشاطه الثانوي إذا كان يخاف الله – وإذا ماكان يخاف الله يقصر في الحقوق الواجبه بعد – – يفضل الجلوس لوحده – يخرج من البيت – تروح تكلم صديقتها بالتليفون – تقدم الأكل وتعمل مالها نفس بالأكل- يحرمها من زيارة صديقتها … )
كلها تصرفات تعبر عن صاحبها وكأن لسان حاله يقول : يافلان انت اخطأت علي ( ومن تفسير آخر أن هذه التصرفات كرد اعتبار للذات ) ….
إلى الآن … أنا بأحكي عن طبع موجود في أغلب البيوت وعند أغلب الناس … >>>>
والآن كيييييييف بدنا نرتاح من التصرفات اللي ماتفيدنا ونفكر بطريقة ثانية نكسب فيها عمرنا وشريكنا ونكسب الوقت في الفرح ونقصر وقت الزعل إلى أقصى حد مكن ..
————– وكالعادة ياسادة .. سأذكر موقف >> ثم أحلله >> ثم أذكر نقاط الجلسة ..
بسم الله >>>>>>>>>>
( هذا موقف وسأوجه الكلام فيه للزوجه لتفكر بطريقة إبداعيه ) —-
أبو رامي رجال محترم وطيب بس انه شوي عصبي لكنه ( يخاف الله ) وعينه على زوجته وبس .. وأم رامي عارفة الشي هذا كويس ودايما تمدحه وتقول ليت كل الرجال مثلك .. أحسك محترم بيتك ومحترمني …وووو
.. وبطبيعة شغل أبو رامي جاه اتصال من عميلة ( امرأة يعني ) من عملاء الشركة ..
أم رامي سمعت المكالمة لأن أبو رامي يتكلم دايما بالاسبيكر ..
راحت أم رامي باجهتاد فردي >> مسكت جوال زوجها و اتصلت على آخر رقم وسألت عن هوية المتصل ..
أبو رامي وصله خطاب من مديره باحترام علاقات العملاء أكثر _ الخطاب بناء على شكوى العميلة –
رجع أبو رامي و سأل زوجته عن اللي حصل …… صارحته بأنها ماكانت مرتاحه للاتصال .. وليش يكلم حريم …..ولازم يحول مكالمات العميلات على موظف ثاني أو يخصصوا موظفه بدل موظف ..
أبو رامي كأي رجال في العالم مايحب أحد يملي عليه تصرفاته … وكردة فعل >>> صار يتكلم بدون سبيكر …
أم رامي زاد شكها وقالت أكيد وراه سالفة … وصارت تشك انه يبغى يتزوج عليها .. ( لأنها تعرفه يخاف الله ومستحيل يتكلم مع أجنبيه )
وراحت قالت : شوف يابو رامي .. أنا زوجتك أي نعم وأحبك وتحبني وووو وخلينا واضحين .. إذا إنت ناوي على وحده تتزوجها طلقني قبل يجي هذاك اليوم )
أبو رامي .. ركب راسه زود وقال .. أكيد هذي يبغالها مين يعرفها قدر الزوج … وراح تزوج الثانية …
أم رامي >>> طلبت الطلاق ….. و كانت حتطلق لاسمح الله ………..
تـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـرقـ-ـ-ـ-ــبـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـوا
::::::::: >>>>>>>>>>التحليل + محاور الجلسة >>>>>>>>>>>>>>
::::::::: >>>>>>>>>>التحليل + محاور الجلسة >>>>>>>>>>>>>>
عدنا إليكم بالبقية …
بعد قراءتنا لقصة أم رامي .. أقرؤا التحليل التالي ..
———————————————————————-
الــــتــحـــلـــــــيـــــــــــل
هذا موقف كثير مانرى شبيهه في البيوت الله يحفظنا ..
المرأة تواجه الموقف بحساسية والرجال يزيدها بالعصبية .. … والمرأة تزيد تشك وتخليها مشكلة وهو يبتكر أساليب جديده لإثبات العكس .. ( أساليب عناد قبل انها حلول )
أم رامي تصرفت تصرف عادي مثل ماقلنا … >>>> لكن كان بإمكان أم رامي انها تتصرف بطريقة غيييييييييير ….
– كان بالإمكان .. إنها تتصل من جوال آخر <<< عشان تحترم الثقة اللي بينها وبين زوجها .. ((((((((((( تسرعها أوقعها في أول محك ))))))))))
– ماكان له داعي أنها تفرض حلول على زوجها إنه مايستقبل مكالمات أو يعمل كذا وكذا ((((((((( هناك خطوط حمراء في شخصية الرجل يجب احترامها من قبل المرأة .. وسأذكر كذلك الخطوط الحمراء في شخصية المرأة )))))
– كان الأفضل لو إنها أخفت شكها بالزواج من أخرى في نفسها ، وتأكدت بطريقة ثانية وحسبت الموضوع من أكثر من ناحية ((((((( لا تفجر حفيظة من أمامك مهما كانت المشكلة )))))))))
– يوم انه تزوج وخلاص … كان المفترض انها تتعامل مع الوضع الراهن وبلاش تتمسك بنفسية موقف المشكلة التي عمرها شهرين … ((((((( هذا ما قصدته من طرحي للموضوع …. وهذه مرحلة مابعد المشهد الثالث ))))))
——————————————————————
النقاط الرئيسية لمحور : (( التعامل ط§ظ„ط¥ط¨ط¯ط§ط¹ظٹ مع المشكلة ))
1- لا تتسرع في اتخاذ خطوة في حق أي شخص بدون تروي ، فقد يكون مقصده شئ وانت فهمته بشئ آخر ..
2- لا تفجر حفيظة من أمامك ( وأقصد بها لا تكاشفه بالخطأ وأني عرفت بطريقتي أنك تعمل كذا وكذا .. فذلك سيجعله مجاهراً بعد أن كان محترماً حدود النفس .
3- لا تصدق الشعور الداخلي دائماً ( وخاصة بين الزوجين .. فالأغلب أنه وحي الشيطان )
3- احترم الخطوط الحمراء في شخصية من أمامك :
( الخطوط الحمراء في شخصية الرجل ((((( وقت المشكلة )))))) : وأمامها ماهو البديل لاختراق الخطوط الحمراء ..
– لا تملي على الرجل تصرفاته >>> واسبقي كل حل أو رأي بكلمة " وش رأيك – مو أحسن لو – وش تشوف – قلي وش نساوي كذا أو كذا "
– لا تلحي عليه في طلب شئ لا يريد تلبيته >>> نوعي الأسلوب فلكل رجل مفتاح ..
– لا تطلبي منه الأسف اللفظي خاصة >>> ويكفيك منه الاعتذار بطريقته وأغلبهم يعتذر بتقديم شئ ملموس .
– لا تعيدي تكرار موقف الخطأ لتجبريه على تكرار الأسف .
– لا تمسي رجولته بنقص بأي طريقة ( فحولة – غيره – كرامة – شجاعة )
( الخطوط الحمراء في شخصية المرأة ((((( وقت المشكلة )))))) : وأمامها ماهو البديل لاختراق الخطوط الحمراء ..
– لا تتخلي عنها مهما كان الوضع .. وحتى لو وصلت مرحلة هجر >>> أهجرها لفظيا لا حسياً .. فهو أوقع في نفسها مع الإحساس بالأمان معك .
– لا تتعدى بالظلم عليها في عقابها >>> اتق الله واجعل ميزان تصرفاتك مسئوليتك عنها أمام الله .
– لا تقارنها بغيرها مهما كان العيب مستعصياً فيها >>> أمدح التصرف في البنات بصفة عامة بدون تحديد فتاة معينة ( يازين البنت لما تكون كذا وكذا .. وليس شوفي فلانة كيف تساوي كذا وكذا )
– لا تصفع الوجه إن كان وصلت المشكلة إلى مرحلة ( فاضربوهن )
– لا تهينها بالكلام كأن تقبح جمالها
– لا تستهزئ ببكائها أو طريقة اعتذارها في مواقف سابقة ..
– لا تهين أهلها أبداً .. وتذكر أن المشكلة بينك وبينها وسيقف أهلها خصومك فيما تكلمت عنه فيه .
– لا تعيرها بوضعها ( فقيرة – يتيمة – قصيرة – أو نسبها ) …
وأخيراً .. ملاحظات مهمة للزوجين في وقت المشكلة ..
– ( للزوج ) :::: >> لا تتنازل عن مسئوليتك كأب أسرة ( فلو حان وقت صلاة بينكم أو شارفت عمل خطأ فخذ بيدها .) وغالباً ما تنتهي المشكلة بموقفك الواعي .
– ( للزوجة ) :::: >> لا ترفعي صوتك أو تمدي يدك ( واجعلي أساس التعامل خوف الله والعقل ) لأنه رجل وسيغلبك بالصوت والقوة .
– لا تتندما على شئ قدمته لشريكك سابقاً .
– لا تتعدى بالتحدث أو السب في أهل شريكك
******* ليتذكر من له الحق ( أن من عفى وأصلح فأجره على الله ) وسيجزاه الله بالأجر الوفير إن احتسب ذلك عند الله ..
>>>>>>>>>>>>>>> طبعا هذه الجانب الأول في ط§ظ„طھظپظƒظٹط± ط§ظ„ط¥ط¨ط¯ط§ط¹ظٹ لحل ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ .. (( التعامل ط§ظ„ط¥ط¨ط¯ط§ط¹ظٹ مع ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ )
منقول
لو عرف كل رجل وامرأه ماله وماعليه كانت اختفت المشاكل ولكن ّّّّّّّّّّ!!!!!!!!!!!!!
على الرجل الشرقي ان يرقى بتعامله مع المرأه فقد ولازمن الجواري والإستعباد
فكثير من الرجال يعتبر بدفعه مهر المرأه انه اشتراها مع انه حق اوجبه الله لها
فما زالت المرأه للأسف تعامل كأنها الجاريه بل ويريدها الخرساء البكماء الصماء
ومازال الرجل يريد ان يكون سي السيد يأمر وينهي ويضرب ويشتم ويهين
قال رسول الله اتقوا الله في النساء فإنهم عوان عندكم
والله ان حال الكثير من بيوت اليوم ليدمي القلب من تفكك اسري ومن خيانات شي تقشعر منه القلوب
ولكن ما نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
تحياتي
مصباح الشرق
عيونهم مجنني
شكراً للجميع المرور والتعقيب