تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وخطورة نشرها

التحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وخطورة نشرها

  • بواسطة

1. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
لا يخفى على أحد مدى إنتشار الكثير من ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« ط§ظ„ط¶ط¹ظٹظپط© ظˆط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ط© بين أفراد المجتمع المسلم ، ولجهل الكثيرين بهذا الأمر وخطورته لاقت هذه ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« قبولا واستحسانا عندهم ، و كلنا يعلم الحرب التي تشن على الإسلام وأهله بقيادة عباد الصليب ومن والاهم وساندهم ، وللأسف كثير منا يساعد هؤلاء المشركين في الحرب ضدنا سؤال بقصد أو بلا قصد والسبب في ذلك الجهل

نعم..!! إنه الجهل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والجهل في النقل دون تأكد من المعلومات الدينية التي تنشر أو تتداول بين الناس وخاصة على مواقع الإنترنت والرسائل البريدية ، وأيضاً الجهل بخطورة هذه ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« .

فلا يزال الوضع يجري على ألسنة الكذابين ، ويتناقلها الناس عبر البريد بحسن نيّـة ، فيُسارع الواحد منهم إلى نشره دون التأكد ، وإذا سُئل قال : وصلني عبر البريد .!!! هل سيقبل الله منك هذه الحجة الواهية ؟؟!!

وصوله لك عبر البريد ليس بحجة ولا مسوّغ أن تنشر حديثاً وتنسبه إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم دون التأكد منه ، وإلا كان الناشر من زمرة الكذّابين على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم .

فإنه تواتر عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أنه قال : ( مَن كَـذَب عليّ مُتعمداً فليتبوأ مقعده من النار. ) { روه مسلم }

حتى أن بعض العلماء قال : إن من كذب على النبي صلى الله عليه على آله وسلم مُتعمّداً فهو كـافــر .

وهذا يدلّ على خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
سواء كان كذباً مُباشراً بأن يضع الحديث بنفسه ، أو بأن ينقل وينشر الحديث الموضوع .
.

.

وقد روى مسلم – في المقدمة – عنه – عليه الصلاة والسلام – أنه قال :
( مَـنْ حـدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحــد الكاذبين

.)

ومعنى الحديث كما أشار أحد العلماء أن من حدّث عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بحديث يراه هو أو يراه غيره أنه كذب فهو أحد الكذّابين الذين يكذبون على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم .

.
.
.

وقد قيّض الله للسنة الغراء علماء على مر السنين وتتابع الأزمان ينفون عنها تحريف الجاهلين ، وانتحال المُبطلين .

أفلا يكون لك منهم نصيب ؟

.

لذلك ..!!

هي دعوة لكل موحد للحفاظ على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، دعوة للحد من هذه الظاهرة المقيتة ، دعوة إلى ترك الكذب عليه صلى الله عليه وسلم .

لذلك نرجو من جميع الإخوة والأخوات الأعضاء الكرام الأفاضل الحد من هذه الظهارة وذلك بـ :

1 – توعية الناس بخطورة نشر هكذا أحاديث غير صحيحة

نشر ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« الصحيحة التي تُغني عن ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« ط§ظ„ط¶ط¹ظٹظپط© ظˆط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ط© .
3 – نشر العلم عموماً ، والحرص على تعليم الناس ، فبضدّها تتبيّن الأشياء .
وهي دعوة بقوة إلى الجميع ونعتبرها أمانة في أعناقكم ، دعوة إلى التأكد من صحة ط§ظ„ط£ط­ط§ط¯ظٹط« قبل تناقلها على جميع الأصعدة

واخيرا …..
اتمنى من كل قلبي من المشرفات الافاضل
مراقبة القسم بمعنى التأكد من صحة الاحاديث والادعية
وفي حالة وجود حديث ضعيف ومكذوب فإن الموضوع يحذف
للأسف اغلب مواضيع القسم احاديث مكذوبة
وين مراقبة القسم؟؟
وأتمنى من الاعضاء التأكد قبل النشر
انا عارفة اللي كتبو المواضيع كان همهم الأجر
وأنا رديت عليهم بس ياليت يكون همكم نشر كل ماهو صحيح
ياليت محد يزعل من كلامي

اتمنى ان أجد التفاعل

جزاك الله خيرأ

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

دمتي بكل خير

جزاك الله الجنة

وغفر لك

انسان غير
يزيد

مشكورين ع المرور..
يعطيكم العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.