كما تم سحب عينات من دم الحبل السري، ثم قام الباحثون بتحليلها لمعرفة إذا ما كان من الممكن اكتشاف التأثيرات عند الأطفال أم لا.
ووجدت الدراسة أن 61 سيدة من اللواتي شاركن في الدراسة كانوا يتناولن أكثر من 2.5 لتر من السوائل خلال أشهر الحمل ، وتبين أن من بينهم 16 سيدة مصابة بحالة الـ "hyponatraea".
كما وجد الباحثون أن انخفاض مستويات الصوديوم في البلازما ترتبط بأطول مرحلة ثانية في الحمل. ولا توجد إرشادات بالنسبة للمستويات الآمنة الخاصة بتناول المياه أثناء الحمل في بريطانيا ( ولا في العديد من الدول الأوروبية الاخرى أو استراليا ) كما أظهرت بعض الدراسات السابقة أن ارتفاع نسبة السوائل في الجسم تحسن النتائج الخاصة بعملية الولادة.
ومع هذا، حذّر الباحثون من خلال نتائج دراستهم، من أنه مع انخفاض حمل المياه أثناء أشهر الحمل، وزيادة حجم السوائل من الممكن أن تتسبب في الإصابة بـ "hyponatraea" ، لا يجب السماح للسيدات بالإفراط في تناول المياه خلال الحمل. وقال سعيد فيبيكي موين، من قسم علم النفس والصيدلة بمعهد كارولينسكا :" تبحث دراستنا في النظرية العلمية التي لم تثبت أثناء الحمل بعد ، والتي تقول أن السيدات يظللن
معرضات بشكل كبير لخطر الإصابة بعرض ………..hyponatraea
وينقل للقسم المناسب
لاخلا ولا عدم