تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإحتشام الجنسي في الحياة الزوجيه

الإحتشام الجنسي في الحياة الزوجيه

الاحتشام ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ في ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الأسرية

فيما تتميز الأسر الشرقية عموما بنوع من الاحتشام الذي يميز العلاقة الزوجية في حياة الأبوين،

وخصوصا أمام الأبناء أو الأهل والأقارب، فإن هناك من يرى أن هذا الاحتشام، أصبح جزءا من تقاليد

الماضي البالية، وان على الزوجين ألا يخجلا من إبداء مظاهر الحب والوله والعشق، وبل والتلميحات

الجنسية الصريحة حتى أمام الأبناء الناضجين، لأنهما يعيشان علاقة شرعية حلل الله روابطها

ومتعها.

مشهد مألوف في حياة الغرب

يندر أن ترى في أسرة شرقية أو عربية عموما، زوجين يتبادلان قبلة أمام أولادهما الكبار، ويندر أيضا

أن يتصرف أي زوجين كعاشقين مغرمين يتبادلان عبارات الغزل الصريح، أو نظرات الرغبة والنهم

الجنسي أمام أولادهما الصغار أو الشباب، وحتى لو كان هذين الأبوين في سن الشباب أيضا، في

حين يبدو هذا المشهد مألوفا في حياة أية أسرة غربية.. لأن هذا ينسجم أساسا مع ثقافة التحرر

من القيود الاجتماعية التي صارت جزءا من حياة الغرب وسلوك مجتمعاته، بل ومع الكثير من

المظاهر الأخرى التي لا ترى حرجا من إباحة أية سلوكيات تتصل بمظاهر ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الجنسية عموما.

ويرى كثير من الأزواج في مجتمعاتنا أن كل ما يمت إلى ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الجنسية بصلة، سواء تعلق

بالملامسة أو التقبيل أو تبادل عبارات الغزل الصريح، يجب أن يكون محصورا على حالة الخلوة بين

الزوجين، ويكاد يقتصر داخل جدران غرفة النوم، فلا يخرج عن حدودها المغلقة إلا في حالة غياب

الأنباء عن المنزل.. وهم بذلك يرسمون صورة محتشمة لأنفسهم في عيون أبنائهم. صورة لا يجب

أن تخدش، كما كانت صورة آبائهم من قبل شديدة الرصانة والوقار.

الحياء سمة شرقية

والواقع فإن لهذه النظرة ما يبررها في ثقافتنا الاجتماعية، حيث تتمتع ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الأسرية بكثير من

الاحترام والحرص، ولعل التأكيد على سمة الحياء، هو واحد من وجوه هذا الحرص، لأنه يغرس في

نفوس الأبناء حالة من الانضباط والتهذيب الاجتماعي المطلوب خارج البيت وداخله.

إلا أن النظر لهذه الأمور اخذت يتغير شيئا فشيئا في السنوات الأخيرة، وخصوصا مع حالة الانفتاح

الاجتماعي التي أخذت تفرض قيمها وصورها وسلوكياتها على حياتنا، وهي قيم يمارسها الشباب

الذين ينتقلون تدريجيا لتأسيس ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الزوجية الخاصة بهم، وبالتالي الانتقال إلى مفهوم تكوين

الأسرة وتربية الأولاد.. فقد صارت الحشمة بين الزواج أمام باقي أفراد الأسرة، حالة تنتمي لماض

بائد في نظر بعضهم، وكأن المطلوب هو أن نجاري المجتمعات الغربية في حالة الانفتاح الجنسي

داخل محيط الأسرة، فيغازل الزوج زوجته على عيون الملأ، ولا يتحرج من بعض التلميحات التي

تشي بالرغبة الجنسية وممارسة الحب، على اعتبار أن هذا كله مشروع ومحلل أساسا، بحكم

شرعية العلاقة داخل إطار المؤسسة الزوجية.

محاذير ومحظورات

وحين نناقش مثل هذه المبررات أو نقائضها، فلا بد أن نشير أن قيم العلاقات بين الزوج والزوجة داخل

الأسرة قد تغيرت بالفعل في مجتمعاتنا في السنوات الأخيرة، وتحررت من تلك الصرامة الأقرب إلى

التجهم في علاقة رب الأسرة بزوجته وأولاده، لكن هذه لا يعني أن هذا التغيير يجب أن يتم على

حساب قيم الحياء والاحتشام في علاقة الأزواج أمام أولادهما.. لأن هذا سينتج في النهاية جيلا

يظن أن السلوك ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ أمرا مستساغا، وأنه ما عدا التعري من الملابس والجماع، كل شيء

يمكن أن يتم أمام أعين الآخرين.. كما أن الفتى اليافع أو المراهق لا يملك الوعي الكافي لإطلاق

الحكم الأخلاقي الصحيح والواقعي على تصرفات أبويه في حال غياب التحفظ في علاقتهما العاطفية

أو الجنسية، مما يجعله إما يطلق حكما سلبيا غير واعيا يهز صورتهما في وجدانه، أو يندفع

لتقلديهما ومجاراة سلوكياتهما مع من هم في مثل سنه، فضلا عن تفتح مداركه الجنسية قبل

الأوان، وهو شبيه بجهله بأمور الجنس حين يتطلب منه عمره أن يعرف.

ضرورة حضارية واخلاقية

أجل الحياء قيمة هامة يجب على الأبوين على ألا يخدشانها في أعين أولادهم، حتى لو تطلب

الأمر تحفظا يحرمهما بعض المتعة تحت ظرف من الظروف، كما أن الاحتشام ضرورة من ضرورات

الحياة الأسرية، لا تزول بتغيير المفاهيم ونمط العلاقات الاجتماعية، وهي ليست تقليدا من تقاليد

الماضي البائد، بل هي عنصر أصيل من عناصر شبكة العلاقات الأسرية العربية والإسلامية بكل ما

تنطوي عليه من فهم عميق للحياة وضروراتها وقيم تماسكها ورقيها

أعتقد المهم ان يشعر الأبناء ان هناك حب وتفاهم بين والديهما ،،
لأن ذلك يشعرهما بالأمان ،،
فالقبلة والإحتضان ،، لاأرى فيهما ضررا ،،
أما التلميحات الجنسية أمام الأبناء فمؤكد هي شي مرفوض
مشكورة الغالية على الموضوع المميز

وانا اتفق مع روح الطبيعة وبشكر حبيبتي كلي حنان على موضوعها القيم

أنا أعرف صديق عربي مقرّب عنده أسرة مكوّنة من زوجة وولدين ،، الزوجة إلى هذا اليوم تستحي من تغيير ملابسها أمام زوجها ولم يقم الزوج بتقبيلها أبدا لا أثناء المعاشرة الزوجية ولا في باقي الأوقات وهذا يعود للخجل الشديد الذي يسيطر على الزوجة بشكل كبير .. وهذا الكلام قاله لي الصديق بنفسه وقد تقبل الأمر حتى صار عنده شيء طبيعي ، قد يبدو كلامي بعيد عن الموضوع ولكن كلامك ذكرني بهذا الصديق المسكين ..

بالنسبة لوجهة نظري فأنا أيضا أتفق مع الأخت "روح الطبيعة" فلا أرى في القبلة والأحضان أي ضرر داخل حدود البيت ، على أن يُقبل الزوج زوجته بنفس الطريقة التي يقبل بها أبنائه وكذلك الزوجة ..

لك تحياتي أختي العزيزة ،،

كلام جميل ومن الموكد ان الابناء يتاثرون سلبا او ايجابا بالوالدين وطريقة تعاملهم
يسلموووووووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.