وقام الباحثون بجمع نتائج 10 دراسات سابقة عن النظام الغذائي الذي تتبعه ط§ظ„ط³ظٹط¯ط§طھ مع متابعتهن لفترات تراوحت بين 7 و18 سنة لمعرفة كيف أصبن بالسرطان، ومن بين أكثر من 710 آلاف سيدة أصيب حوالي 2.4% ط¨ط³ط±ط·ط§ظ† الثدي.
وتبين أن ط§ظ„ط³ظٹط¯ط§طھ الأكثر تناولاً للألياف في طعامهن كُن أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 11% بالمقارنة بالسيدات الأقل تناولاً للألياف، وهذا بعد حساب عوامل الخطورة الأخرى مثل شرب الكحوليات ووزن السيدة وتناول علاجات بدائل الهرمون وتاريخ الأسرة مع المرض.
وهذه الدراسة لم تثبت أن الألياف في حد ذاتها تقلل من مخاطر السرطان، لكن ربما لأن ط§ظ„ط³ظٹط¯ط§طھ اللاتي يتناولن الكثير من الألياف يكن أكثر صحة بشكل عام عن ط§ظ„ط³ظٹط¯ط§طھ اللاتي تقل لديهن نسبة الألياف في النظام الغذائي الذي يتبعنه.
وصرّحت الباحثة بمعهد الوقاية من السرطان بكاليفورنيا كريستينا كلارك: "بالرغم من أن العلاقة بين سرطان ط§ظ„ط«ط¯ظٹ وتناول الألياف صغيرة إلا أننا نعلم فوائد تناول أطعمة غنية ط¨ط§ظ„ط£ظ„ظٹط§ظپ علي الصحة بشكل عام".
وأضافت أن من فوائد ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© ط§ظ„ط؛ظ†ظٹط© ط¨ط§ظ„ط£ظ„ظٹط§ظپ تقليل الكولسترول والتحكم في الوزن، وقالت: "فإذا ما كانت تقلل من مخاطر ط§ظ„ط¥طµط§ط¨ط© بالسرطان كذلك فهذا حافز آخر لتناولها".
يُذكر أن الفواكه والخضراوات والبقول والحبوب الكاملة من ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© ط§ظ„ط؛ظ†ظٹط© بالألياف، وبينت إحصائيات وزارة الزراعة الأمريكية أن الأمريكان لا يتناولون ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© ط§ظ„ط؛ظ†ظٹط© ط¨ط§ظ„ط£ظ„ظٹط§ظپ بشكل كافٍ.
كل الشكر