حيث انها هي عباره عن موجه وبائيه من مجموعة فيروسات
فيروسات ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ dengue viruses
وتتم العدوه لهذه الحمى اللعينه عن طريق بعوضة
آييدس ألبوبيكتس (Aedes albopictus)
التي تكمن في المياه المخزنه وحول احواض المسابح
او المياه الراكده وماشابه ذلك
ومن المتضح في العموم كلما كانت الصفائح الدمويه عاليه
ونسبة كريات الدم البيضاء مرتفعه تكون الحاله تحت السيطره
ويتم في هذه المرحله بالعلاج بالخضوع لاستخدام المحاليل كل 12 ساعه
اما عند انخفاض الصفائح الدمويه وكريات الدم البيضاء
وحدوث نزيف تصبح الحاله غير مستقره
وتعتبر حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ مرض غير معدي تحت تصريحات الاطباء المختصون بهذا
حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ ط§ظ„ظ†ط²ظپظٹظ‡ ط§ظ„ظپظٹط±ظˆط³ظٹظ‡ :
هي جزء من منظومة فيروسية تسمى
الحمى النزفية الفيروسية viral hemorrhagic fever
وهي مجموعة أمراض تشترك فيما بينها بأعراض وعلامات مشتركة مثل :
الحمى والتعب وفقدان الشهية والإعياء ، وفي الحالات الشديدة
قد يصاب المريض بالنزف الظاهر أو الباطن ، وقد يتعرض الطفل للتشنجات ،
أو قد يدخل في غيبوبة تفضي به إلى الوفاة …
لا سمح الله
ماهي حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ :
هي مرض فيروسي ، تسببه مجموعة من الفيروسات
تسمى فيروسات ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ dengue viruses ،
والتي تنتقل عن طريق البعوض المسمى aedes aegypti
(لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر) ،
تتكاثر هذه البعوضة في المياه المخزونة لأغراض الشرب أو السباحة ،
أو مياه الأمطار المحجوزة للزراعة ، أو المتجمعة في الشوارع والطرقات أو الراكدة
والمتبقية في الصفائح الفارغة ، البراميل ، الإطارات ، عند مكيفات الهواء وحول المسابح …
تنتشر حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ في بعض الأحيان على شكل موجات وبائية epidemics ،
وتكون نسبة الإصابة السكانية في هذه الوبائيات مرتفعة ،
فقد تصل إلى 80% من مجموع السكان في المنطقة الموبوءة .
لحمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ شكلان سريريان :
1.
الأول بسيط :
وهو الغالب ، حيث يشبه الزكمة الفيروسية إلى حد كبير في بداياته ،
ثم تشتد الحمى حتى تصل إلى 40 درجة مئوية ،
وقد تسبب الاختلاجات أو التشنجات في الأطفال convulsions ،
وتكون غالباً مترافقة مع الصداع ، وخاصة في منطقة الجبهة ،
أو خلف محجر العينين ، ثم تظهر الأعراض الأخرى فيما بعد :
مثل آلام الظهر والمفاصل والعضلات ، وفقدان الشهية ، وفقدان الذوق ،
والغثيان والقيء والكسل العام ، والطفح الجلدي …هنا يمكن أن تنخفض الحرارة …
لكن ، وبعد مرور يوم أو يومين يظهر طفح جلدي جديد ، وينتشر في جميع
أرجاء الجسم ما عدا الكفين والقدمين وفي اللحظة التي يظهر فيها هذا الطفح الثاني
ترتفع الحمى من جديد لتعطي ما يسمى بالحمى ثنائية الأطوار biphasic fever ،
والتي تستمر عدة أيام ثم تنخفض من جديد ليدخل الطفل
في مرحلة من الوهن العامasthenia أوالكآبة depression .
لو فحصنا المريض المصاب بهذا النوع البسيط من حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ لما وجدنا
عنده الكثير من العلامات المميزة ، اللهم إلا الحمى والطفح الجلدي
وتضخم في العقد اللمفاوية ، وبطء ضربات القلب .
ولو أجرينا له فحوصات مختبرية لوجدنا :
*
انخفاض في كريات الدم العام pancytopenia
بما فيها الكريات البيضاء والصفائح الدموية .
*
وزيادة كثافة الدم hemoconcentration .
ولو أجرينا تخطيطاً للقلب لوجدنا بطء في ضربات القلب bradycardia
وتصل إلى 40 ضربة قلب في الدقيقة،
، ثم خوارج انقباض بطينية ventriculr extracardia
كيفية تشخص المرض وتميزه عن غيره من الأمراض ذات الأعراض المشابهة .!؟
يعتمد في تشخيص المرض على الأعراض والعلامات السريرية بالدرجة الأولى …
فإذا اتت حالات مرضية بأعراض وعلامات مشابهة لما ذكرناه أعلاه ،
وكانت من مناطق سكنية موبوءة بحمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ ، ودعمت
ببعض الإشارات المختبرية مثل غياب الملاريا
وانخفاض عام في الكريات الدموية pancytopenia ،
أو على الأقل انخفاض واضح في الصفائح الدموية thrombocytopenia .
فتعامل على أساس أنها مصابة بالمرض حتى يثبت العكس .
التشخيص للمرض بصورة دقيقة ، فهذا يتطلب عزل الفيروس وزرعهtissue culture
على أوساط خاصة ، أو استخدام فحوص مصلية متطورة serological testes ،
2.
أما الشكل الثاني من حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ ، فهو الشكل النزفي :
dengue hemorrhagic fever
وهو مرض خطير وربما قاتل ، وتسببه نفس فيروسات ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ أيضاً ،
إلا أنه لا يحصل في الإصابة الأولى للفيروس ، بل يغلب أن يكون في إصابات
ثانية لنفس الفيروس ، أو بعد إصابة جديدة لفيروس ضنكي آخر غير الأول …
تتميز بدايات الشكل النزفي من حمى ط§ظ„ط¶ظ†ظƒ بأعراض وعلامات
مشابهة للشكل البسيط الذي رأيناه ، أما الطور الثاني الخطير
للمرض فيبدأ بعد مرور عدة أيام ( 2 – 5 ) ، حيث يتطور لدى المريض
صدمة ونزف بشكل سريع ومفاجئ …
لو فحص المريض في هذه المرحلة لوجد لديه واحدة أو أكثر من العلامات التالية :
*
الأطراف باردة ورطبة ، بينما وسط المريض حار .
*
الوجه متورد .
*
تعرق المريض .
*
ألم في منطقة الشرسوف epigastric pain
*
علامات عصبية مثل : تهيج ، وقلق ، وعدم ارتياح …
*
والأهم والأخطر من كل ذلك هي :
علامات النزف على المريض ، سواء كان على شكل بقع نزفية تحت الجلد،
أو سهولة النزف لدى تركيب الكانيولا الوريدية canula ،
أو نزف هضمي أو بولي …إلخ
يستمر الطور الثاني الخطير للمرض بعد حدوثة فترة
( 24-36 ) ساعة ، وينتهي بأحد شكلين :
*
إما التدهور المفضي إلى الموت لا سمح الله ،
وذلك حتمي إذا حدث نزف دماغي خطير …
*
أو التحسن والشفاء بإذن الله ، وهنا يأتي دور الطبيب المخلص الحاذق ،
فإذا تدخل في الوقت لمناسب ، ببعض اللمسات الذكية ، فقد ينقذ روحاً بشرية عزيزة
(( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) (المائدة:32) .
والتدخل الذي أعني به : أن يتم وضع المريض تحت المراقبة الطبية في المستشفى ،
وأن توضع له كانيولا ، وتنقل له السوائل المناسبة ، وبالكمية المناسبة
( وذلك حسب وزنه ) ، أو تنقل له البلازما fresh frozen plasma ،
أو الصفائح الدموية عند الحاجة ، فإن تعذر فيعطى كمية من الدم تناسب وزنه وحالته
خفض الحرارة العالية بالماء ( كمادات ) وهنا نستذكر حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء ) ،
والباراسيتامول ، ويمنع إعطاء الأسبرين والبروفين
وغيرها من مميعات الدم لمنع المزيد من النزف …
أما المضادات الحيوية فتترك لحاجة كل مريض ، والحاجة يقدرها الطبيب الحاذق ،
والأصل فيها الإقلال والتقتير لا الإسراف والتبذير …
الوقاية
1.
إزالة أماكن توالد البعوض الناقل ، من خلال تغطية محكمة لخزانات المياه
وعدم تخزين المياه في أوعية مكشوفة ، وإزالة بؤر تراكم المياه مثل أواني الزهو ن
إطارات السيارات القديمة وأوعية تخزين المياه.
2.
وضع شبك ضيق المسام على الأبواب والنوافذ للحماية من لدغات البعوض نهارا.
3.
استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.
4.
استخدام طارد الحشرات.
5.
تبليغ السلطات المحلية عن أي حالة فورا، والتعاون معها لإعطاء
معلومات صحيحة عن سابقة المرض والعنوان ،
وتسهيل عمل فريق المكافحة لعمل الاستقصاء الوبائي
ورش المنزل المصاب والمنازل المجاورة.
واخيرا ندعوا بقلوب صادقه
بالشفاء لمن اصيب بحمى الضنك
ونرجوا له الشفاء العاجل