تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ازواج على هامش الحياة الزوجية

ازواج على هامش الحياة الزوجية

  • بواسطة
ازواج على هامش ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الزوجية

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
الزواج تلك المؤسسة التى عقدها الميثاق الغليظ وتم انشائها على ابنية المودة والرحمة والاحترام وانتاجها هو الاسرة السوية المستقرة
ماذا حدث لها؟
فى هذا العصر الذى طغت عليه الماديات ولغة المصالح على المشاعر الانسانية والاحساس بالاخرين نتجت تلك الظاهرة وهى:
ازواج على هامش ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الزوجية
فنجد الزوج مجرد ضيف شرف فى بيته
ونجد الزوجة مجرد آلة تقوم بواجبتها الزوجية
وانعدمت لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين فاصبح كل طرف يعيش بداخل قوقعته بداخل بيته فلا الزوج يشعر بما تعانيه زوجته ولا الزوجة تشعر بالضغوط التى يتعرض لها زوجها وكل طرف يحاول ان يقلل ويحقر من شان الدور الذى يقوم به الطرف الاخر
وللاسف اصبحنا نسمع فى كثير من البيوت مقولة:
(نحن نعيش سويا لنربى الاولاد فقط)
فاى حياة تلك التى فقدت اهم مافيها وهو السكن واصبحت مجرد مظلة ودرع حماية للاولاد
واذا بحثنا عن الاسباب التى ادت الى ما آلت اليه البيوت الان سنجد ان اهمها هو البعد عن الاختيار الصحيح فى الزواج
(اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
(تنكح المراة لاربع ……..فاظفر بذات الدين)
فكلا الطرفين يتزوج لمجرد ان يحمل لقب زوج او زوجة فالمعيار الان ليس الدين والخلق ولكن المظهر والقدرة المادية لتوفير اساسيات ط§ظ„ط­ظٹط§ط© وكمالياتها
وطبعا عند الاختيار للزواج لايتم البحث عن التكافؤ الاجتماعى والتوافق الفكرى والنفسى فى الاختيار مما يؤدى الى التباعد والنفور
وايضا نتيجة للاعلام الفاسد الذى شوه اسمى العلاقات الانسانية وصورها على انها حرب بين الطرفين لفرض كل طرف سيطرته على الاخر اسهم فى ظهور تلك الظاهرة
وايضا عدم شعور الزوجة باهمية دورها كسكن لزوجها فتعينه على اعباء ط§ظ„ط­ظٹط§ط© وتخفف عنه من احمالها ولكن بالعكس اصبحت تزيد على كاهله الاعباء مما جعله يبحث عن ملاذ آخر يجد فيه راحته اما بالهروب الى زيجة اخرى او مجالسة الاصدقاء او ممارسة الرياضات المختلفة فى النوادى فلا يعود الى بيته الا بعد ان يتاكد من ان زوجته قد نامت
واذا بحثنا عن سبب نجاح او فشل اى علاقة زوجية سنجد ان المراة هى المسئول الرئيسى
فهى تستطيع ان تجعل حياتها حياة زوجية سعيدة باحتوائها لزوجها وخلق لغة حوار مشتركة بينهما فالرجل بطبيعته يستخدم عقله فى التعامل والحكم على الامور اكثر من عواطفه اما لغة العاطفة فهى اللغة الاساسية للمراة فيجب ان توظفها التوظيف الصحيح لكسب زوجها
فلا تفرط فى مشاعر الغيرة والشك فتخنقه بها ولا تهمل فى اظهار مشاعرها فيشعر بالجفاف العاطفى ويحدث النفور بينهما
لذى ان اجد ان من شروط الزواج السعيد هو النضج العقلى والنفسى للطرفين
فلتتعامل كل زوجة بوصية سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه (زوجك ام جنتك او نارك)فلتجعل منه جنتها
وليعمل كل زوج بوصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
(اتقوا الله فى النساء)
وليجعل كلا الطرفين من زواجهما الملاذ الآمن والسكن
ولتكن جدران بيتهما المودة والرحمة والاحترام والوفاء
وفى الختام كلمة تقال للرجل وهى:
*المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت طريقه ، وإذا خطأ فى
مسكها حرقت يديه.
* لا تطعن في ذوق زوجتك .. فقد اختارتك أولاً
وكلمة تقال للمراة وهى:
*المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة

*المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل

صح كلامك

وسلمت اناملك على طرحك الرائع

ارق تحياتى

لذى ان اجد ان من شروط الزواج السعيد هو النضج العقلى والنفسى للطرفين


وكلمة تقال للمراة وهى:
*المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة

*المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل

اختي الفاظلة بارك الله فيك وجزاك كل خير على الموضوع الجميل

وكلمة تقال للمراة وهى:
*المرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة

*المرأة العاقلة تضع السكر في كل ما تقوله للرجل وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل

يعطيك العافيه…

يعطيك العافية
طرح رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.