تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » احيانا يكونو مظلومين

احيانا يكونو مظلومين

فى صباح ذات يوم رن جرس التلفون فرددت فكان على الطرف الثانى صديقه لى جاء صوتها متعب كانها لم تنم سنين اقفلت التلفون معها وذهبت اليها مسرعه فتحت لى الباب و
وانهارت على اقرب كرسى وبعد محاوله لااستفيقها اجاشت فى البكاء
وهى تردد الخاين الغشاش وانا انظر اليها ولا اغرف من تقصد
حتى عرفتنى هى من المقصود انه للاسف زوجهاالذى قضيا حياتهم معا على الحلوه والمره هدات من روعها لتقص على ما حصل

قالت لى انا من عرفه عليها بعد توسلت لى ان اطلب من زوجى ان يشغلها عنده باعتباره رجل اعمال بحاجه الى سكرتيره تنظم له مواعيده

قالت لى انا من اوصلها اليه كنت اعتقد انى اعمل خيرهل احبها لانها جميله ام لانها رشيقه ممشوقه الطول

قلت لها ربما لانها فهمته وفهمت رغباته انت ماذا فعلتى له هل كنتى صديقه له هل كنتى اما واختا له اعتقد لا

زوجك ذهب للاخرى ليس من اجل جمالها ولا طولها الممشوق عزيزتى ابحثى عن السبب الحقيقى لزواج زوجك بالاخرى

تركنى صديقتى دون اى كلمه وذهبت دون ان تقول كلمه واحده ربما غضبت منى او كانت تفكر فى كلامى ويعد يومين رن جرس التلفون

كانت صديقتى اعتذرت منى وقالت انتى عندك حق لتل كنت مقصره معه جدا وكانت هذه هى النتيجه

على فكره انا كتبت لو علمت وكتبت ليتنى لم اعرف الحب يوما

واحيانا يكونو مظلومين كتبتهم من وحى خيالى وليسوا

ببساطه الكلمه منقول

وشكرا

اعزائى واصدقائى كنت بتمنى اسمع اى رد او نقدللقصه

وشكرا

القصة حلوة تسلم الايادي اللي كتبتها

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.