تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (إنَّ الرماحَ إذا افترقنَ حُطامُ)

(إنَّ الرماحَ إذا افترقنَ حُطامُ)

(إنَّ الرماحَ إذا افترقنَ حُطامُ) *** ولَكَمْ يُفَّلُ معَ الحسامُ حُسام

يا أمة ًَّ الإسلامِ يا خيرَ الورى *** وبنـوكِ أحفادَ الكـرامِ كرامُ

يا أمة َّ المليارِ لا لنْ تنحنــي *** فاليأسُ جُبنٌ والقنوطُ حرامُ

يا أمة َّ المبعوثِ فينا رحمـــةً *** خدعتكمُ بضيائها الأحلامُ

ناداكـمُ اتّحدوا فكنتمْ مثلمـــــا *** شرَدَتْ أمامَ ذئابها الأغنـامُ

وأرادكمْ جسداً فصارتْ بينكـمْ *** تتـبايـنُ الأصواتُ والأجسامُ

يـاأمة َّ الإسلامِ كيفَ المُلتقى *** وجُموعكمْ عاثتْ بها الأقزامُ؟؟

والغربُ يفتكُ بالعقولِ وأنتمُ *** قدْ عربدتْ في سمعكمْ أنغـامُ

يتربصُ الأعـداءُ منكمْ خيفة ً*** فالغـدرُ طبعٌ .. هكذا الأيـامُ

يا أمة َّ الإسلامِ دونكِ كيدهمْ *** فالصمتُ يأسٌ .. والجهـادُ وسـامُ

والماكرونَ وإنْ تطاولَ مكرهمْ *** فحبالهمْ تحتَ الرُغـامِ رُغـامُ

والدينُ يحفظهُ الإلهُ بجنـــــــدهِ *** وإلى عُلاهُ .. تنتهي الأحكـامُ

يا قـدسُ لا تهني وأنتِ حبيبة ٌ *** يا قدسُ صبراً..فالخطوبُ جسامُ

أنـرومُ عزّاً دونكِ نرقى بــــهِ *** والعزُّ دونَ القدسِ.. كيفَ يُـرامُ ؟

صبراً على مكـرِ اليهودِ وحقدهمْ *** وامضوا .. فلا خوفٌ ولا إحجامُ

هذا التراجـعُ .. ليسَ إلا كبـوةً *** عَبَرَتْ .. وهلْ يُثني الخيولَ لثامُ؟

لا يبرحُ الليثُ الشـجاعُ إن انثنـى*** أنْ يستعيدَ الصيدَ وهوَ هُمـامُ

أينَ الرجالُ وما تزالُ عِراقنـــــا *** يزدادُ في أنهارها الإضـرامُ

أينَ الرجالُ وما تزالُ جبالهـــــا *** يهوي عليها الموتُ وهوَ زُؤامُ

أينَ الرجالُ وفي السجـونِ أحبة ٌ *** ذاقوا الأسى .. والغادرونَ لِئـامُ

أننامُ ملءَ العينِ وهيَ سليبـــــــة *** والصحبُ في حَزَنٍ ..فكيفَ ننامُ

لغة ُ الجهادِ بأنْ تقـولَ سُيوفنــــا *** لا ليسَ في عُرفِ الجهادِ كلامُ

عودوا إلى الدينِ الحنيفِ وأثبتوا *** للجـاحدينَ بأنكمْ أهرامُ

بوابـة ُ التاريخِ قدْ فرحتْ بكـــــمْ *** لـمّـا انحنتْ في ظلها الأقلامُ

عودوا إلى ظلِّ الحبيبِ وهديـــهِ *** في عالم ٍ ماجتْ بهِ الآثامُ

عودوا كما كنتمْ بقلبٍ واحـــــــدٍ *** فإذا اشتكى عمروٌ حمـاهُ هشامُ

سأظـلُّ منْ خوفي أردِّدُ صارخاً *** ( إنَّ الرماحَ إذا افترقنَ حُطامُ)

من الواضح لنا
اختيارك الراقي والموزن
ربي يسلم لنا اختيارك الراقي
انتضر المزيد وبشوق
وسااكون بانتضار المزيد وعلى احر من الجمر

ينقل لهمس القوافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.