تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ألا شُلّت تلك الأيادي، وأُخْرست تلك الأفواه

ألا شُلّت تلك الأيادي، وأُخْرست تلك الأفواه


كم هم أقزام أولئك الذين يجعلون من سبّ الباري جلَّ في علاه، والانتقاص من نبيِّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسيلةً لنيل الشهرة والظهور الإعلامي..إنها والله مأساة وأي مأساة، . وأي .، أن يُتَّخذ من سبّ الله ونبيِّه صلى الله عليه وسلم مادةً إعلامية قذرة، بأيادي وأفواه شواذ الأفهام وأشباه الرجال، ألا ط´ظڈظ„ظ‘طھ تلك ط§ظ„ط£ظٹط§ط¯ظٹطŒ ظˆط£ظڈط®ظ’ط±ط³طھ تلك الأفواه.إذا كان المولى عز وجل نهى عن سبّ آلهة المشركين لئلا يسبُّوا المولى سبحانه، فكيف بمَن يسبه اليوم، وهو يستظلّ بمظلة الإسلام، ويعيش بين المسلمين وفي جزيرة الإسلام.خاب وخسر من يُبارز الخالق سبحانه، وهو مخلوق ضعيف أخرجه الله من موطن البول مرتين، لا كرامة له ولا رفعة إلا بطاعة مولاه، وحبّه له، أما من يتقولون على الله وهو المُنْعِم عليهم فهم سفالة المجتمع، وحثالة الأمة قال سبحانه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (6)}. فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة ويكملونها بالإيمان والعمل الصالح. ويرتقون بها إلى الكمال المقدّر لها.وما سواهم فهم في أسفل السافلين وأرذل الأرذلين.إنَّ من يقوم بهذه الأعمال منتكس في فطرته، وتحكمه شهوته وتسوقه نزعاته، همُّه أن يقال فلان ولو على حساب الملك المنان..انتقد ما شئت، وصحِّح ما شئت، إلا المقدسات فهي فوق سفاهات السفهاء وتجريح الحمقاء وسقطات الساقطين، خذ حريتك، لكن بحدود وضوابط، حريتك في حدود بشريتك، وفي حدود حجمك، لا تأخذ من الحرية أكبر ممّا تستحق ويتناسب مع مستواك البشري..أبدًا ليست الحرية الانفلات من القيم والمبادئ، ولا الانعتاق من الإيمان والدين، وليست فوضى الأخلاق وشذوذ الأفكار، كلا إنّها معنًى راقٍ ونفيس، رُقي في الأخلاق، واحتياط في الألفاظ، ومعرفة ما للنفس وما عليها، هي حرية ما لم تتدخل في شئون الآخرين، أو تتدخل في رب البريات ومدبر الأرض والسماوات أو أنبيائه الكرام وكتبه العظام، أو في شيء ليس بحجمها، ولا بإمكانها أن تدرك كنهه وتعرف قدره..ما أعظمه سبحانه، و ما أحلمه، يتقوّل عليه الأوباش من بني قومنا، وينتقصون من حبيبه ورسوله وهو سبحانه يحلم عنهم، ويرزقهم ولا يمنع عنهم شيء من الدنيا. إنه اللؤم والدناسة أن تنال من أكرم الأكرمين وارحم الراحمين، وأنت تسكن أرضه وتأكل من رزقه وتستنشق هواءه.. لكنه سبحانه يمهل ولا يهمل..على المجتمع أن يلفظ كل خبث فيه، وأن يتحمل مسئوليته ويقف بحزم وقوة أمام كل من يسلّط قلمه ولسانه على مقدساته وحرماته، يجب الأخذ على يد الجاهل والسفيه، حتى لا يصيبنا الله بما فعله السفهاء منا، اللهم رحماك رحماك….وعلينا جميعًا أن نغضب لله ولرسوله، وننكر ذلك بقلوبنا وبما نستطيع فعله، لا بارك الله فينا إن كنا نغضب لبطوننا، وأرزاقنا وأفكارنا الدنيوية فحسب، ولا نغضب لله ومن أجل الله… ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ربنا إنك غفور رحيم.

من أجمل ما قرات …..

يعطيك العافيه ….

لا فض فوك ..

موضوع في وقته المناسب ..

سلمت يداااك ,,, وجزاك الله خيراً

شكرا لكل من مر من هناا كلاً بأسمه لا هنتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.