آما تظن ان الوقت قد حان

ولكن عندما يأتي شخص انت تحبه ويسكن بين خفايا وجدانك… وجمعت بينكما المشاعر.. وفأجئه يغرز في قلبك سيفا ويولد اللآلم فيه ومع هذا فإنه يتسمر في مكانه ليتلذذ بمنظرك وانت جريح…ويعشق في اعماقه صوت اناتك … وصرخات أهاتك.. ويتذوق قطرات دمك وكأنها قصب من السكر… ويتركك ويرحل إلى حيث اتى…وتبقى انت تنزف من اثار جروحه.. ويبقى اثر طعنته توغزك بين حين واخر.. وتبقى الذكريات سجينة تفكيرك…. وتبقي نفسك رهين الماضي وأسير الالم والاثار…

أما سأمت يوما من التفكير والدوران…
أما تعبت من البحث بين الاوراق والنظر إلى الجدران..
أما زالت عيناك تتبعان الاطياف والهذيان..
ومازالت آذناك تتصنت الهمسات والخيال..
آما تظن ان الوقت قد حان..
لتعيد كرامتك وتعيد لنفسك الكيان..
وتنسى عالمك المليئ بالاحزان..
وتنسى الماضي والحاضر وتعيش الان..
وتبعد الذكريات عنك بعيدا آميال..
وتدرك انها احلاما في احلام..
والالم وذكرياتا واثار..
وبيدك تجاهل الاقدار..
وبيدك ان تعيش الان..
وابدى من حيث ما انتهيت ومن الان..

وإخبر حبيبك او قاتلك بقولك:
اتدري لو كان حبك صانعي وصانع حاضري وغدي… لكنت عشت به وملكته كل وجداني وذاتي…
إنما ابصرت النور يا قرة عيني بالماضي.. انك سجاني ومعذبي وبك مماتي…

وإني لا احتاجك الان بل كان ذاك بالماضي….
واني سأنساك بكل قدراتي وبكل اللحظات…
واريدك ان تعلم:
انك لم تعد تعني لي شيئا بحياتي…
وانك اصبحت لي شيئا كان ولم يعد باالاتي…
واصبحت عندي كورقة محروقةرميتها وسامحي الرماد الذي غطئ على بقية الاوراقي..
وطعناتك لي سأمحيها .. وسأمحي كل ذكرياتي…
وسأنسى صرخاتي واناتي… وسأبكي ندما لأجل توسلاتي..
ولن اتجرد يوما من الاحساس ولن اتبرى من قلبي ومن ذاتي..
فلي قلبا وهبه الله لي نقي بنقى قطرات دمعي..

سأعيش بدونك في راحه البال..
فاذهب ولا تعد لي بعذرا ولا تحلم ان تلقاني
فقد كنت لك كما كنت تريد مني…
فالأن ابصرت النور من بعد الظلمي…
وعادت الدماء تسري بأورتي..
وعاد النبض لشرييني ولعروقي..
فكرامتي وكبريائي هم كل مالي….
وقد رئيت ما اصابني يوم ما نسيت كياني..
واعلنت التمرد على نفس و وجداني..

عــــاشقة ..

كلماتك تدخلني لا اراديا داخل قفص الحزن

الذي طالما هربت منه وتمنيت ان لا اعود اليه

فلتسمحي لي ان ارسم..

لكِ ورده تحمل اسمك واهديها لكِ ..