الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم . 
طبعا الكثير منا يسمع ويعرف عن فوائد بول الناقة البكر في علاج الكثير من مشاكل الشعر ومنها التساقط , الجفاف والبهتان الفراغات والصلع وغيرها … وهذا طبعا من تجارب الكثيرين منذ القدم ولايزال البعض يستخدمه لجمال الشعر وتكثيفه وتطويله …
وهذا البول أكرمكم الله طاهر وليس بنجس 
… والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتداوي به شربا لقوم كانوا يعانون من مرض في بطونهم فشربوه وشفوا منه هذا غير الأبحاث التي أثبتت فعليا وفي المستشفيات حتى الغربية منها قدرته على شفاء السرطان وأمراض الكبد وأمراض كثيرة لإحتوائه على نسبة من الجلوتاثيون الذي يستخدم في علاج تلك الأمراض .. عافانا الله وإياكم منها …
أما بالنسبة للشعر فهو 
يحيي بصيلات الشعر المتضررة والهشة والضعيفة
يقضي على الإنزيم المساعد الذي يسبب صلع النساء والرجال
يكثف الشعر وينبت الفراغات التي تكونت بسبب سقوط الشعر
يطيل الشعر بشكل ملحوظ 
يعطي نعومة ولمعان 
يفتح لون الشعر بالتدريج ويعطيه لونا جميلا
من عيوبه الرائحة الغير مستحبة إذا إستخدم لوحدة فإن رائحته نفاذة جدا ….
اما من الناحية الطبية والعلمية:
إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين .
وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي .
كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول : 
إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى fibrinoltics ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة plasminogen إلى الصورة النشطة plasmin، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط fibrin أحد أعضاء هذه المجموعة هو urokinase الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (uro) . 
لاستفسار لمزيد من المنتجات www.umsaraalbeshi.comوالطلب .. ام سارة البيشي 0533922906
