دعيني أفكر فيكِ بصدقٍ
زمانًا قليلا
لأقنعَ نفسي
بأني عشقتُ
وأني أراكِ الغرامَ الجميلا
*****
دعيني أنا من يجيءُ إليكِ
يحنُّ إليكِ
بدونِ اضطرارْ
دعيني إذا اشتقتُ أبكي عليكِ
أعودُ
وأُلقي الهمومَ لديكِ
وأقنعُ نفسي بأنّي أنا من صنعتُ القرارْ
*****
دعيني ولو ساعةً في هدوءٍ
لَعلّي أُثيرُ لك العاصفه
لعلّي إذا مات شكّي وظنّي
تعودُ إلى أضلعي العاطفه
ويجري هواكِ بكلِّ عروقي
ولا ترجعُ الدمعةُ الخائفه
دعيني
لنفسي بدون حصارْ
فلن تَملِكيني بهذا الحصارْ
ولن تُكرِهيني بهذا الحصارْ
فقلبي أنا مَن يصوغُ القرارْ
وقلبي أنا مَن يُعاني الهوى …
بينَ ثلجٍ ونار
تسلمين