ينظر من نافذة الامل الغائب بخوف ورجاء عودة مركب يبحر نحو موانيئ المجهول … مركب عاجي مكسو بماء الذهب … مزركش باحجار كريمة فريدة …
مركب بشراع ابيض بنقاء الثلج وصفاء السماء ونور نجومها … مركب يتوقف بمحطات بعيدة … وموانيئ كثيرة …
مركب مهاجر لن يكون يوما له … ولن يكون يوما معه … ولن يراه الا كميلاد يوم في 29 شباط وللحظات …
الطيور المهاجرة تعود كل عام … البدر يطل بالشهر مرتين … الشهر يتكرر كل عام مرة … اليوم كل اسبوع يوما …
للمركب حمولة ظاهرة … واسم معلوم … وصاحب معروف … وخط سير معهود …
لماذا ط§ظ„ط§ظ†طھط¸ط§ط± … !
لماذا الآلم والحزن … على غائب وان عاد لن يعود … !
للمركب مؤونة يحملها أينما حل في رحلاته وترحاله … لديه كل مقومات الحياة … وزيادة دفئ وونس … وقبطان … وبحاره … وزائرون …
ما حاجة المركب الى منارة الروح … ولديه نجوم السماء وخرائط البحر واليابسة …
الحب لا يلد ولن يولد … لا يخلق هباء ولا يصنعه صانع مهما كان ماهر … الحب هبة من الله … مرده من الله والى الله …
الحب ذلك الكائن الصغير يقدر على بناء أكوان … وسحق ممالك الوحدة والظلام …
الحب هو ذلك المزيج بكيمياء معقدة … لن يدركها ادراك فاقده … ولن يعلمها من لم يعرف أسمى معانيه …
الحب هو ذلك الخط الروحي المتوازي للخط المادي … ان طال او قصر … فقدت الحياة ربيعها … وعجلت عجلة خريف العمر ونكساته …
الحب طائر ملون بجناحين متباينين مختلفين بالطول واللون والنكهة والرائحة … الا انهما مكملين لبعضهما البعض …
وما زال بمنارته ينتظر ما لن يعود … بنافذة الامل الغائب الحاضر … الذي لن يغيب .
مابعرف شو بدي احكيلك كلمات لاتوصف من شدة جمالها
اسلوبك رائع احساس عالي
بتقدملك بكل التقدير والاحترام سيدتي
ومشكوره على الحروف ياالذوق
من فيض تراقص الحرف وتمايل غصن الادب سلمت اناملك الماسية التي نثرت عبير الاحرف وجميل الاسطر رائع كل ما افاض به غمام مدادك من سخاء الكلمات ورونق العبارات
تقبلي مرور
اختك
ام رزق سلمان