تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ليلة العمر "بقلمي"

ليلة العمر "بقلمي"

كم أحلم به وكم اتمنى ان ارتمي في حضنه

قصتي معه قصة عجيبه

أحداثها حقا غريبه ..

في ذلك اليوم التقيته لــ أرى أنه ابغض الناس ..

حكمت عليه من شكله وهندامه ..

قلت لــ نفسي من ســ ينظر لــ هذا ؟

بل ومن يستطيع أن يحب شخصا مثله ؟؟

لم اوليه أهتماما فــ قد كان أمامي وهو لا يعني لي شيء ..

مرت الايام تلو الايام ..

وانا لا أنظر له لاني في برجي العالي و انعم بــ حياتي الخياليه الخالية من أي مشاعر ..

غرور يلفني وكبر يكتنفني ..

الى أن جاء يوم أجد من حولي تخلوا عني ..

نظرات الجميع انقلبت من الاعجاب الى الشفقة ..

تعرضت لــ حادث تشوه معه جمالي الظاهري ..

وانكسر معه غروري الداخلي ..

الكل أبى ان يلتفت لــ تلك التي اصبحت بالية بلا ملامح تسر العين ..

تحطم كبريائي ..

وبعد أن كنت أصول واجول في كل مكان لم يعد بــ إمكاني حتى مقابلة اقرب الناس لي ..

إستمر حالي هكذا ..

حتى تقدم لــ خطبتي وطلب من أبي يدي ..

صدمت من الخبر بل صعقت ..

ايعقل أن اتزوجه وهو من كنت بــ الامس أمقته ..

تمت الموافقة من طرفي فــ ليس أمامي خيار آخر ..

من ســ ينظر لفتاة فقدت أبسط مقومات الجمال ..

وبعد أن زفتني أمي مع أبي الى زوجي ورفيق دربي ..

وفي ليلة من المفترض أن تكون من أجمل ليالي عمري ..

كنت بها محطمة انثى مهشمة لا منظر يسر ولا شكل يبهج الخاطر ..

تقدم الي زوجي بخطاه الثابته ..

فــ قبلني على جبيني ..

وهمس لي في إذني ما أجملك وما اروع رائحة عطرك …

فــ أنتِ يا حبيبتي صاحبة أرق صوت سمعته أذني فــ انتشى به قلبي ..

لــ يقع في حبك وغرامك ..

تعجبت مما اسمعه أيراني جميلة وهذا القبح يلفني …

هو الان أكثر وسامة مني رغم أنه بــ الامس لم يكون لـــ يلفت نظري لاني كنت أعتقد أن جمالي

لا يستحقه الا شخص يجعل كل من حولي يحسدوني عليه ..

فــ أنا كنت من أجمل النساء ..

بعد أن أمطرني زوجي بكلامه العذب والذي اعاد لي شيئاً من ثقتي بــ نفسي .

قال لي :حبيبتي أريد أن أطلب منك معروفا ..

إبتسمت له فــ قد اعجني كثر ثناءه علي وقلت

ماذا تريد إن كنت استطيع فــ لن أتأخر في تقديمه لك ..

قال لي : المنزل جديد وأنا أسكن فيه لــ أول مرة فــ هل تستطيعين مساعدتي على التنقل حتى اعتاد عليه ؟

ارتسمت على رأسي علامة استفام كبرى !!!!!!

ماذا يعني بـ كلامه ؟؟

هل ما وصلني من تفسير لــ طلبه سليم ؟

هل زوجي ضرير ؟؟

حركت يدي أمام عينيه فــ لم يبدي اي ردة فعل إذا فــ ما توصلت له من نتيجة كان صحيحا ..

ما مررت به لم يدع لي الفرصة لــ أعرف عن زوجي الكثير ..

تهميشي له في أيام عزي كانت كافية لكي لا أعرف عنه شيء..

حسبتها بقليل من الواقعية ..

من أحبوني أيام كنت أملك جمالا ظاهرا تخلوا عني ..

ولكن الذي أحبني لانه سمع صوتي ورنة كلماتي أسرع لــ يرتبط بــ فتاة لايعرف ما حل بها ..

بل ربما يعرف فـــ لأسأله إذا ..

قلت له :

هل تعلم أن الحادث الذي تعرضت له أفقدني جمال شكلي ؟؟

إبتسم لي وقال : وماذا افعل بجمال لا أراه ؟

أنا أحببتك أنتِ دون أن أراك وما حدث معكِ كان عونا لي لـــ أحقق حلمي بـ الزواج بكِ ..

يكفيني يا حبيبتي أني معكِ يطربني صوتك واشعر بــ أنفاسكِ بقربي ..

ولكن لي رجاء ..

لا تحرميني من لمسة حنان فــ أنا أعلم اني لم أكون في يوم من الايام فارس لــ لأحلام ..

إبتسمت من كلماته العذبه وأمسكت بيده ..

وقلت له ربما كان ما أصابني خيرا لي لــ أعرف أنك خير زوج وخير حبيب ..

ضمني الى صدره بقوة لــ يبث الي اشواقه ويهمس في أذني كلمة طالما تمنيتها ..

أحبك

النهايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة من وحي الخيال

……

بقلمي /نظرة حياء

الأذن تعشق قبل العين احيآناً . .

ابدعتي يآنظرة حيآء

قصه تحمل موقف ودرس من دروس الحيآة

انسجمت في تفآصيل مآكتبتي وأُعجبت

اهنيك على عذب احسآسك

تقديري لك~

سلاسل
اذا اشتغل الخيال اشتعل القلب
هذا النص له مكانة في قلبي
رغم اني لست قاصة ولا اجيد فن القصة كثيرا
لكنها قصة خرجت من الاعماق
ربما المحرك لها لايعكس احداثها لكني فعلا احبها
شكرا بحجم السماء لروعة وجودك هنا
دمت بكل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.