سرت بين الطرقات ..
بحثا عنها التفت يمنة ويسرة ..
اطلب لقائها قربها حبها ..
لكن طال بي الطريق ..
ولم أجد دليلا يرشدني , يمسك يدي ..
وفجاة أتاني صوت اعرفه أشتاق له ..
كحلم من أحلام الطفولة ..
كنور يضيء لي عتمة الشوارع والازقه ..
تحسست جدرانا تهدمت و دورا عاث بها المفسدون ..
تبعت همساتها ..
و أنا أشبه بمن يمشي نائما ..
دفعني شوقي , و قادني قلبي ..
كم ضمتني , و اعطتني , و اشفقت على حالي ..
لكن طعنة غدر زينها لي شيطاني أودت بها ..
عدت التمس منها عفوا ..
اطلب عندها صفحا ..
و اسعى لاعيد لقلبي شمسا طال غيابها ..
وبلا مقدمات ..
سمعة صرخة مدوية ..
كاد معها قلبي أن ينشق خوفا ..
توقفي ..
الان عنها تبحثين ..
بعد أن كنتي على اشلائها ترقصين ..
نظرت بذهول الى صاحب الصوت المجهول ..
رأيت لعينيه بريقا كنار حارقة لا تبقي ولا تذر..
فعلمت حينها أني قد وصلت الى نقطة طظ…ط±ط§ط، ..
وتيقنت اني جنيت اليوم ما غرست بالامس ..
—–
بقلمي / نظرة حياء