راقصني بين الحروف .

وأذبني بجمال الشعور…. بين احضان همساتك العاشقة….

أطربني بهذه الهمسات الحانية…..

ذوبني بهذا اللحن المنبعث من أوراقك…..

اصهرني بعثرني شتتني واجمعني بين دلال همساتك….

افعل بي ما تشاء فانــــــــــا ملك لك و لهذه الانـــــــامل

و عـــــــــــــــاشقة متيمة بهذه ط§ظ„ط­ط±ظˆظپ الملحنة المنبعثة من أروع عــــــــــــــــــاشق…..

فبحروفك وعبيرها المرسوم هنـــــــــا ……..

ارتجف ومن ثم تهتز بداخلي جرأتي فافقد السيطرة…….

فتتمايل أطرافي وتتراقص باحترااف امامهاااا كحسناء من زمن بعيد….

فأذيبها وتذيبني ومن ثم تأخذني إليك….

لأنسج معك رقصة استثنائية….

فيها البوح بحرية…. وقيود الخوف والخجل تلاشت بعفوية…..

فبين حروفك… أحسست بأنفاسك العاشقة…..ودقات قلبينا….

فاخذت تراقصني و غمرتني بفيض من الحنان لطالما وجدته لديك….

وجعلتني احيا بحب وجنون ليس له مثيل…..وعشق من زمن الاساطير…

ومن ثم حملتني وجعلتني أتدفق كحبر أوراقك في دمك….

أجوب وأبحر واتسكع بداخلك….فأسكنتني جوارحك….

لانبعث مع كل نفس يخرج منك…..

و اعود اليك في شوق باااالغ مع شهيق انفاسك…..

اااااااه……

يـــــــــا حبيبي كم عشقت هذه ط§ظ„ط­ط±ظˆظپ….. وتلذذت بها فادمنتهااااا….

كعشقي المجنون اليك…. ومن ثم

راقتصها وداعبتهااا ونسجت منها حكاياتي معك….

حبيبي اني اتردد في ان اخبرك عن طقوسي مع حروفك

لاني اخشى غيرتك وحرمانك لي من غذاء روحي معك….

فلقد عشقتهاا بقدر عشقى و ولهي بك…..

فاسكنتها روحي فاصبحت غذائها الاول والاخير….

واسكنتها قلبي فاصبحت الونيس والرفيق…..

فتراني امسك باوراقك اشتمهااا اقبلهاااا وكطفلة افرح…..

ولك اتسال عيناي فسترى حروفك تنير زماني وايـــامي…..

ولك ان تطلبني للرقص على الحانهاااا…..

وعندئذ صدقني ستذهل من اتقاني لهااا وانسجامي البالغ معها

وكأنني امتزجت ونسجت من شعورهااا واحساسهاااا…..

فبحروف قلائل و كلمات تغلف بداخلهااا شعور لا يوصف ومشاااعر قلب

ادمن عشقك وسكن بداخلك اقووول و بحروف راااقصة

حــــــــــــــــــبيبي…..