تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الـــى تــــلك التــي رحـــلت ؟

الـــى تــــلك التــي رحـــلت ؟

  • بواسطة
مابين غسق الليل إلى أنسام السحر

تتدفق بداخلي رؤى حالمة يحتويها نبضي … سرعان ماتستحيل واقعا جميلاً بانبثاقة فجر جديد

تواكب اشعاعاته الوليدة أهازيج الطير … ويتصارعان أيهما يملأ الأفق أولاً

ثم يمتزجان في ائتلافٍ رائع

فتكتسي الأرض بهاء الشعور اللذيذ

واكتسي أنا الصمت فهو الكفيلُ باحتواء تلك الهبة

وانطلق حيث أكون دائما كل صباح

اليوم تحديدا وفي ساعات الصباح الأولى … كنتي … انتي شهاباً …

بل قولي سيفاً مسلطاً على أعتاب ذاكرتي

كنت أعلمُ أننا مهما توغلنا في ثنايا البعد فلن أعدم صوتك بعد شروق الشمس من كل يوم

منادياً بكل الحاحٍ لايثنيه تجاهل !

مرت ايام على افتراقنا وأراك تقفزين اليوم الى ذاكرتي …

تصرخ بك أعماقي وأستحثها … وفي نفس الوقت أتمنى لو تصمت …!!!

فقد جاء صوتها الذي أعرف يحمل شيئاً من يقين برحيلك حتى من ذاك المكان

الذي بات أملاً قد يحوي منك ما يطربُ له قلبي

أستنجدت وقتها بجيوش لتكذيبها وقد رأيتها تفنى كبقايا زمنٍ غابر

ما إن قرأتُ تلك الرسالة التي تحولت كلماتها فيما بعد

إلى طلقات نارية ناخرة للروح … أحسستُ بشيء مني

يهرب … يغترب … هو الرحيل إذاً … قاسٍ حتى الشجن

وهو بربي أقسى حين يأتي لينحر الأمل وستظل تلك القسوة تسايرني

تمضي معي… إلى أن ألتحف بثرى بتُّ أتوق له …!!!!!(القبر )

بعد ايام من افتراقنا لم يعد صباحي ليهديني حبوراً … كما هو حال ذاك المكان

وفي كل وقتٍ أزوره كان لابد لي أن أوطّن نفسي على الصورة الجديدة التي سأراه فيها

وكيف ستستحيل بهجتي ألماً عميقاً يرتسمُ على كل جدار

فجأة … أتذكر تعليقات اليوم الأخير فتتراءى لي صورتك في طول الطريق

متوسطة كبد السماء وفي عينيك ظلال ألم

دون أن تقدّم أدنى تفسير لما حدث … !!

يااااااااا ه

كم هي قاسية طريقتك …!!!

فقد تبادلت عهوداً ومواثيق كثيرة على أن أمحو كل أثر للدمع

ولكن لم أتمالك الإعياء الذي يحتويني … وبكيتُ كما لم أبكِ من قبل

وأفقتُ على أصواتٍ تتداخلُ و تتشابه …. تتردد " ما بكِ … ما لذي حدث "

كان لابد وقتها أن أستجمع أشلائي وأنطق بما اعتدتُ عليه

" قليلٌ من ضيق ويذهب … عساه خيرا "

واسمع صارخاً من أعماقي يجيبُ " إنها السبب … فقد رحلة "

بات حكماً علي أن اتجرّع تلك الغصّه كلما نادت بك أعماقي

وأن أتعلم كيف أسلخُك منها … كي لا أنكأ الجراح

يكفي أني اعتدتُ على سماع حديث أعماقي دون الكلمة تلك " رحلة "

و سأمضي أظهرُ السلو … وأُعاني مرارة الألم في الخفاء

وبينهما أُعاني مشقة التصنّع … ثم ألومُ الروح أن بدت بعدك أشلاء

سأمضي جاهداً نحو التفوق معلق أسباب امتيازي وتميزي بك

وهكذا يتفنن غيابك في جعل مساوئه محاسن

وأشق به طريقي إلى الأفضل …!!!!

قوة دافعة و نشاط كميائي في داخلي لا أحسبه سوى

تعزية نفس تبحث عن امتدادٍ لك

وانفطار قطرة ندى قد وقعت على شوكٍ وتلاشت في لهيب الشمس

أراه احساس نفس لم يزل فيها رجع صدى لصوتك

وأخيراً …

يا ساكن مدن الغياب … عليّ أن لا أقض هجعة غيابك بمثل هذه

لكن كان حتماً علي أن أقول :

سحقاً لتلك الرسالة التي لم تجد ما ترتطم به سوى عيناي

سحقاً لها لملامح حزنٍ قد ارتسمت خطوطها بعمقٍ على وجهي

سحقاً لها لرنين زفرات تقاسمتها معي دمعاتي
سحقاً لها لطعنة وسّدَتها ذكرياتي

ولكن سحقها لايكفي ومرور الزمن لن يشفي …

وهما معاً لن يمنعا وقوفي شاخصاً كلما تذكرت اللحظة التي قلت فيها

" سأغدو رهين اغتراب

اختي شموخ اشكرك على الكلمات الرائعة التي كتبتها فهي ان كانت تدل فقد دلت على احساس مرهف وعلى حزن عميق في حنايا الفؤاد وفقك الله لمل يحبه ويرضاه…………………………………….. …… والى الأمام

كنت هناااااااااااااااااااا

بين ابداع همسك
وجمال حرفك

يسلمووووووووووووووووووووووو

شموخ

رووووووووووووووووووووووووووووووووعة

دمتي بحفظ الرحمن

مشكوره على الكلام الحلو

اهلين فيكم شاعرنا – بينك

ويسلمووووووووووو ع الرد الرائع وتواجدكم العطر

لكم مني اعذب وارق التحايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.