بينما أخوكم ((كونان العراقي)) منهمك بإرسال الرسائل وإستقبالها عن طريق جهاز الموبايل، تلك الرسائل التي تحمل في طياتها، أعذب الألحان، وأرق العبارات المهنئة بالعيد السعيد، وإذا برسالة من أحد الأخوة قد أثارة أعجابي إذ كان نصها التالي:
خرجت يوم العيدِ بملبسي الجديدِ
فقلت يا إخواني هيا الى الدكانِ
فقالوا لي إرجع..!
ممعيد السيستاني..!!
****
صراحةً أثارت تلك الكلمات الدافع للكتابة، فرددت برسالة قلت فيها:
********
خرجت يوم العيدِ وبيدي الرشاشة..
قصدت صوب السوقِ وبهجتي البشاشة..
وإذا بصوت ينهقُ من قائد الحَشّاشّة..
أن يا خدم صوموا..
وإن كان اليوم عيدا..!!
فأنتم لنا عبيدا..
أموالكم.. أزواجكم.. بناتكم..
ذاك لنا مريدا..
إقضموا عظام أكلنا..
واتركوا لنا الثريدا…!!
فقمت له معترضا..
لمَ ليسَ اليوم عيدا..؟!!
قال بأن سوسو..
لم يغسل الدشداشة..!!!
***
بجد حلوووه وردك احلى ..
تقبل مروري
ودمت بود ..
شكرا .. شكرا..
نورتم صفحتي بطلتكم..