ناتج عن إقدام الذات على المضي به نحو الإيقاع في الزمن بأثر السلب و الإيجاب ,,, فهو مسلوب الإرادة في ذاته واقع من غيره على غيره ,,, فهو برئ لأنه ناقص الإرادة ,,,, فناقص الإرادة المجبور على الفعل لا يحاكم ,,,
وإنْ حُكِم فهذا من ضيم الزمان وجوره ,,, و هذا لب الأمر ,,, وهي شهادة براءته ,,, فالحاجة إلى الإنصاف في الحكم لا النطق به و تنكيله ,,,
و هذه قضية فلسفية تحتاج إلى تدبر العقل بعيدا عن الهوى النفسي و جوره ,,,
فهكذا نتدبر في المجريات من حولنا نبحث في ما ورائياتنا في لاشعورنا الذي يتلقى انطباعاته من الفؤاد الرسول إليه الذي ربما فقد الصدق في أمانة النقل إلى جوهر العقل الباطني فلنتدبر أنفسنا و نكتشف جوهرها لنضع أيدينا على العلل و نداويها ,,,
******************************************
ربما نحن رسل نبلغ مبشرين ومنذرين لمن حولنا تدفعنا قوة التأثير بشرف مبادئنا فنبحث عن المساحة التي تسمح لنا للتبليغ بالتبشير و الإنذار ,,,
إن خداع العقل الظاهر للعقل الباطن و كذبه عليه ,,,
و انحراف الفؤاد الرسول قاد القلب الذي هو سكن الروح إلى انحطاط الذات و انسلاخها ,,,
كما إن غياب القيم والمبادئ الشريفة التي تقود إلى صفاء النفس و اندثار كدرها و محو هوى النفس التواقة لمحورة أناتها كذبا و زورا و بهتنا ,,,
أكبر عذاباتنا هو ظلم ذوي القربى و أعني به في محورة ذواتنا و من ثم الأقرب فالأقرب إلى أن نصل إلى ذوات نتمنى أن تكون سكناً لنا ,,, فهنا تقع الصدمة الكبرى التي تفقدنا اتزاننا العاطفي ,,, فتكون ردود أفعالنا انفعالية في الاتجاه المعاكس ,,,
هنا الرياضة بلسم للروح و طبيب للنفس من غلبة الهوى وآثاره ,,,
***************************
اتزاننا العاطفي أمر محير نبحث عن أطرافه لنرضيها كلا في موقعه ,,,
فمنها منْ يرضى و من يمتنع مع سبق الإصرار و الترصد ,,,
و نبدأ من حيث لن ننتهي ,,, و ندور في تلك الحلقات التي صنعنها لنا كمدار لكي لا نخرج إلى فلك الحقيقة ,,,
لعل الخوف و الرجاء طرفان أساسيان ,,,
***********************
أخيرا قد يأتي زمن ونصحو من يقظة نومنا الحالم بالحلم الصادق ,,,
ليكشف لنا أطراف المعادلة و مجاهلها ,,,
قد ينفع و قد لا ينفع ,,,
فتاريخ الصلاحية الحاكم الفاصل ,,,,
ع الموضوع الله يديك العافيه
منووووووووووووووو ر
والله يعطيك العافيــــــــه