تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في رثاء الأبن

في رثاء الأبن

  • بواسطة
هذه القصيدة لشاعر / عبد الله بن محمد السياري في رثاء أبن خالد الذي كان يشكو من صمام قلبه وكان السبب في وفاته نظراً لأهماله له وقد انجب ابنه سماها سارة فيقول فيها :


متى ما العباير ضيقت صدري المشحون
ونوات عيني الحرة تنثر عبايرها
ركبة المصفح مبعد الهقوه المأمون
وتنحرت بعيوناً على الصبر عاسرها
تنحرت لي رجماً على الوادي المصيون
تعليت به والعين جابت ضخايرها
على فقد خالد ونتي ونت المطعون
تكض العيون الدمع والحزن حاشرها
أنا ما أظن أحي ما بقى لي وأنا محزون
من الصدمة اللي رب الرباب خابرها
لا شفت سارة تندرج بينهم بالهون
تعثر وتنهض وقشر الحظ عاثرها
تنادي بابا ما درت ضخرها مدفون
تعلق بمن شافت وتنخى عشائرها
تنحيت عنهم وسبلات عيني المخزون
أطمن ولاط بناظري لا يناظرها
ولا خف حزني صحت ياربعنا تكفون
على الكبد حطوها تطفي سعايرها
هلا ومرحب يا كل عمري ونون النون
خيال من خياله شايفه في نواظرها
أنا شم ريحه فيك لو قيل لي مجنون
أعيون الخالي لو نامت الليل عاضرها

مع تحياتي لكم واتمنى ان تنال على أعجابكم

صــــدى الصمت

يعطيك العافيه نقل مميز
الله لايحرق قلوبنا على ابنائنا

عزيزي صدى الصمت :

قرأت كلماتك مراراً

وجدتها معبرة

نسجت بمداد صادق

وبمعاني واضحة

أستمتعت حقاً بنقلك لهذه القصيدة

التي أجدني مهما عبرت عن مدى روعتها

سأبقى أعاني من شموخها .. ورقي حرفها

فسلم هذا الفكر النابض

الذي سأشتاق دائما لمتابعته ..

يسلمووووووووووووووووو اخوي صدي الصمت علي هذا القصيده والله يعطك الف عافيه

مشكورين على مروركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.