لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْر ا

(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))

[ الطلاق: 1 ] .
حينها وجدت خيالي يسبح في ظلال هذه الآية..
يا ترى كم هي الأقدار التي تألمنا لها وقت نزولها
وجرت لها دموعنا ورُفعت في طلبها أيدينا,
ولكن يا ترى هل كان لدينا نور هذه الآية
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ] ؟
حينما نحزن لفقد قريب أو مرض حبيب أو فوات نعمة
أو نزول نقمة , قدننسى أو نجهل أنه قد يكون وراء تلك
الأزمة " منحة ربانية وعطية إلهية ".
جولة في ظلال هذه الآية :
نعم
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ] .
– تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها
الخوف من المستقبلوما فيه من آلام , نقول لها
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
لعل بعد الفراق سعادة وهناء , لعل بعد الزوج زوج
أصلح منه وأحسن منه ,
ولعل الأيام القادمة تحمل في طياتها أفراح وآمال .
– ذلك الزوج الذي عانى من زوجته , وصبر عليها ,
ولكنها لم تبال بحقوقه ,وطالما نست أو تناست حسناته ,
حتى كان الطلاق هو الخيار له , نهمس له
ونقول
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ]
نعم فلعل الله يمنحك زوجة أخرى تحسن التعامل معك ,
وتساعدك على تحقيقأهدافك وتجعلك تشعر بأنك رجل
لك مكانتك واحترامك .
– تلك الأم التي فقدت بر أبنائها , وتألمت لعقوقهم ,
نقول لها
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ]
فلعل الله أن يهديهمويشرح صدورهم ويأتي بهم
لكي يكونوا بك بررة وخدام , فافتحي يا أمنا
باب الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم الرؤوف الودود
.- هناك خلف القضبان يرقد علماء ودعاة وأحباب
وأولياء, والقلب يحزنوالعين تدمع لحالهم , ولكن
ومع ذلك نقول
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ]
فلعل الله أن يمنحهم في خلوتهم " حلاوة الأنس
به ولذة الانقطاع إليه " ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا ,
وهذا ابن تيميةالذي نزل السجون يصرح بأنه وجد فيها
من الأنس ما لو كان لديه ملءمكانه ذهباً لما وفى
حق من تسببوا له بذلك .
– في المستشفيات مرضى طال بهم المقام , وأحاطت
بهم وبأقاربهمالأحزان ,فلكل واحد منهم نقول
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ]
فلعل الصبر رفع الدرجات في جنان الخلد , ولعل
الرضا أوجب لك محبة الرحمن , ولعل الشفاء قد قرب

وقته وحان موعده .
– في ذلك المنزل أسرة تعاني من مصيبة الديون
وتكالب الأزمات المالية,فرسالتي لراعي تلك الأسرة
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ]
فعليك بالصبر والدعاء وملازمة التقوى , فلعل
الفرج قريبوما يدريك ماذا تحمل الأيام القادمة
من أرزاق سبحانه وتعالى .
والجولات تطول لتفاصيل حياة الناس الذين يحتاجون إلى
التذكير بهذه الآيةالعظيمة
(( لَا طھظژط¯ظ’ط±ظگظٹ ظ„ظژط¹ظژظ„ظژظ‘ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ظٹظڈط­ظ’ط¯ظگط«ظڈ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ ط°ظژظ„ظگظƒظژ ط£ظژظ…ظ’ط± ا ))
[ الطلاق: 1 ] .
ونصوص القرآن تضمنت
(( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ))
[ الشرح: 6 ]
و (( سَيَجْعَلُ ط§ظ„ظ„ظژظ‘ظ‡ظژ ط¨ظژط¹ظ’ط¯ظژ عسْرٍ يُسْرًا ))
[ الطلاق: 7 ] .
…
فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار ,
والنظر للحياة من زاوية الأمل ,والاعتقاد بأن الأيام
القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة
والأرزاق .ومضة :لا يقلق من كان له أب فكيف