يحدثنا عنها فضيلة الشيخ :
عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
وبدأ بقوله عز وجل:
{يَا أَيٌّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُم الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ, وَاحِدَةٍ, وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً}[النساء:1].
هذه حكمةُ الرّبِّ -جل وعلا-، خلَق آدمَ مِن تُرابٍ,، خَلَق حوّاء من ضِلعِ آدَم، هو الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ, وَاحِدَةٍ, وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا. كوَّن جنسَ البشَر مِن والنساء والرجالِ ليبقَى النوعُ الإنسانيّ وتَعمر الدّنيا وينفذ قضاءُ الله وقدَره.
أيّها المسلِم، لقد كانت الجاهليّة قبل الإسلام جاهليّةُ العرَب قبلَ الإسلام ـ وذاك معروفٌ عندهم ـ فقد كانوا قبل الإسلام في جَهالةٍ, جهلاء وضلالةٍ, عمياء، لا يعرفون معروفًا ولا ينكِرون منكرًا، كانوا في جاهليَّتِهم يكرَهون البنات، ويصِفون مَن ليس عنده إلاّ بنات بأنه أبتَر الذِّكر، ولِذا وصَفوا نبيَّنا بذلك لما رأَوا مَوتَ أطفالِه وبقاءَ بناتِه فقالوا: إنّه الأبتَر، فردَّ الله عليهم بقوله: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ [الكوثر: 3]، فذكرُه باقٍ
و للتأكد و التثبت ومتابعة المقال من المصدر :
العنوان هنا
لكن الرابط عند فتحته يكتب :
معذرة، الصفحة غير موجودة