تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حب الصالحين وبغض أهل المعاصي

حب الصالحين وبغض أهل المعاصي

حب الصالجين وبغض أهل المعاصى

من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصى ، و لقد روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله )) .
أحبتى فى الله :
قل لي من تحب من تجالس من تود أقل لك من أنت , ولله در عطاء الله السكندري حين قال : ( إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك ) .
والواجب أن يكون حبنا وبغضنا ، وعطاؤنا ومنعنا ، وفعلنا وتركنا لله ـ سبحانه وتعالى ـ لا شريك له
ومن علامات قبول الطاعة :
أن يوفق العبد لطاعة بعدها ، وإن من علامات قبول الحسنة : فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول : أختي أختي . وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله ؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : « اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن » رواه الترمذي ، حديث : حسن صحيح

فالعمل الصالح شجرة طيبة ، تحتاج إلى سقاية ورعاية ، حتى تنمو وتثبت ، وتؤتي ثمارها ، وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها ، فنحافظ عليها ، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً . وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها .

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.