بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
من ذا الذي يعفو عن ظلم أصابه و بعد ذاك يزيد في ط§ظ„ط¹ظپظˆ إحسانا
أتراه بشراً من طين قد خُلق أم هو من قصص الأطفال قد أتانا
أم هو نبي قد عصمه المولى أم هو قادم من دنيا غير دنيانا
تالله إن كان بشراً قد أكمل خلقه لهو في العلا من أسيادنا
أخي المسلم : كن عن زلة أخيك عافياً و لا تتردد فهذه خلة يحبها الله عزوجل و رسوله صلى الله عليه و سلم و ط§ظ„ظ†ط§ط³ كلهم , و تذكر أنك إن تعف عن أخيك فإنك قد أنعمت عليه بفضلٍ و كم من زلة لك عند الآخرين تتمنى عفوهم و فضلهم فيها , و لا تقل أذاني و حقي منه أريد فالدنيا تدور و غيرك لحقه قد يريد , و في جنب الله تخطأ ليل نهار فإن تحب أن يعفو عنك الكريم فقدم كرماً يزيدك الكريم أضعافه كرما , و لا تجعل اللؤم في طبعك فالعمر ليس دنيا فقط و إنما بعد الدنيا تنتظرك أيام و أيام , فإن لم تكن قَدّمت فيها شيئاً فكيف سَتَقدُم و فيها تعيش , و الدنيا لا تغرك و تقول أنا لا أخطأ و في حق غيري لا أخوض فهل عافاك قبل هذا إلا المولى و متى شاء بحق غيرك ابتلاك , فتواضع للناس و عن ذنوبهم اعف تجدهم قد رفعوا قدرك و سيداً لهم جعلوك و قدموك , و لاتنس أن تفعل كل هذا لله خالصاً فيعطيك و بالعز و النعيم يحبوك .
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) النور
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) البقرة
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) آل عمران
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) آل عمران
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) المائدة
إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) النساء
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) الشورى
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) الشورى
الآيات القرآنية مكتوبة بقراءة حفص عن عاصم
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2012
اشكرك
وجعله الله في موازين حسناتك
سلمت يداااك على ماطرحت
يعطيك العافية
تحيتي وودي
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك , غفر الله ذنبك و فرج كربك و أبعد عنك العلل و الأسقام و الأوجاع و كتبك في عليين.