تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خدعـــوك فقالوا الأغاني توسع الصدر!

خدعـــوك فقالوا الأغاني توسع الصدر!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خدعوك فقالوا

قالوا :الأغاني توسع الصدر

نقول:قال الله تعالى
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ).
طه (124)

قالوا:إن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !

نقول :ولكن فى الحقيقه :ان النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )

قالوا: إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !

نقول : استفت قلبك !
إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس) . رواه مسلم .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .
ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
دع ما يريبك إلى مالا يريبك .
رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .

قالوا :الأغاني توسع الصدر

نقول:قال الله تعالى
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ).
طه (124)

قالوا: نحن لا نتأثر بالأغاني.

نقول:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.

قالوا: نحن نستمع للتسلية فقط.

نقول:قال الله تعالى
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ). المؤمنون (116)

قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الأغاني.

نقول:.قال الله تعالى
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ).الاسراء (82)

قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.

قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.

اتمنى الفائدة والهدايه للجميــــع اللهم امــــين

منقووول~~

جزاك الله كل خير

الله يجزاك خير وينفع بك

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

ودي واحترامي

جزاك الله خير
وبارك الله فيك وسدد خطاك
وجعل ماكتبته بيداك في موازين
حسناتك ونفعنا الله واياك
لما يحب ويرضى,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.