جزاكم الله خيرا.. لدي عدة أسئلة عن حكم الشرع فيما يلي:
1- نعلم أن دعوة المسلم لأخيه المسلم مستجابة (بظهر الغيب) ومن الطيب أيضاً تقوية الإخوة بأن ندعو لهم ظاهراً وأمامهم فهذا شعور طيب، لكن ما الحكم في اجتهاد إحدى الأخوات الطيبات وطلب ذلك من خلال إحدى المنتديات وقولها:
(أخواتي في الله، حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم أن يدعو لأخيه بظهر الغيب ونحن هنا إن شاء الله أخوات مسلمات، ما رأيكن أخواتي أن نخصص هذه الصفحة للدعاء بعضنا لبعض فقد تصادف أن تكون الدعوة في وقت مفتوح فيه أبواب السماء أو أن تدعو لك أخت صالحة مستجابة الدعاء فإذا أردت دعوة لك بالزواج أو بالوظيفة أو بالحمل أو بالشفاء أو النجاح أو الهداية أو حل مشكلتك ما عليك إلا أن تذكري لنا إن رغبت مشكلتك وبماذا تريدين أن ندعو لك فإذا لقيت أختا لي في الله تريد دعوة فسوف أدعو قائلة: ياااااااااارب ترزق …….بـ…. وكل من يدخل لازم يدعو لها وجزكم الله خيرا)انتهى.
وصارت كل واحدة من الأخوات تكتب حاجتها في الدعاء، فترد عليها أخرى بالدعاء لها. فهل ذلك أفضل أم الدعاء في ظهر الغيب؟
الجواب :
الحمد لله وحده، وبعد:
فأشكر للأخت حرصها على معرفة أحكام دينها.
وما ذكرته الأخت عن الطريقة المذكورة في سؤالها فإنها مخالفة للمنهج النبوي في الدعاء بظهر الغيب، حيث إن استجابة الدعاء وقبوله والأجر عليه الوارد في الحديث إذا كان بظهر الغيب ولم يطلع عليه أحد، وهذه الطريقة ليست من ظهر الغيب حيث إن كل من دخلت هذه الصفحة وأرادت الدعاء تكتب دعاءها واسمها أو رمزها فأصبح بهذا الدعاء علنيا، وقد يشوبه الرياء والسمعة، فضلاً عن مخالفتها المنهج الشرعي. والله أعلم.
الف شكر
وجزاك الله خييييير